كم من مرة يمكن للذي يُطلق عليك النار أن يُردِيك قتيلاً ؟
هي مرة واحدة . لكن في الحبّ ، حتى الرصاصات البيضاء في إمكانها قتلك .
ولا يهم في لعبة « الروليت الروسية » للموت ، أن تكون واحدة من الرصاصات فقط حقيقية .
تلك اللحظة التي ترى فيها مَن تُحب ممسكاً بمسدس الكلمات ، موجهاً فوهته نحو قلبك ، لن تغادرك أبداً ، نيّته هي التي تقتلك .
سيقول لاحقاً معتذراً ، إنه بقتلك كان يتوقع استعادتك ، وهو لا يدري أن الكلمة كالطلقة لا تُسترد .
ساحة النقاش