دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى

وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟


فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.


فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.


تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر.


ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.


ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!


وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.


"هناك قلوبٌ تتألم ولا تتكلم"

”فلا تحكم على شيء قبل إن تعلم

mohamedelsokary

سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 165 مشاهدة
نشرت فى 14 نوفمبر 2012 بواسطة mohamedelsokary

ساحة النقاش

sesonsaso

ميرسى جدا لزيارتك لموقعى.
والله يبارك فى حضرتك وعقبال اقرب الناس اليك.
ومع العلم ان سمر الشريف بتكون اختى بالفعل.

mohamedelsokary

شكرا علي زيارة موقعي و شكرا علي ردك و تعليقك علي القصة
و سلامي لك و لاختك استاذة سمر
واتمني لها حياة زوجية سعيدة

محمد محمد السكرى فى 14 نوفمبر 2012
sesonsaso

ياااااااااااااااااااااه بجد مؤثره جدا.

محمد محمد السكرى

mohamedelsokary
موقع نرفيهي - تعليمي - عائلي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

458,594