قال تعالى (وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة )
قال عبدالله بن جعفر رحمه الله لابنته :
يا بنيه إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق وإياك والمعاتبة فإنها تورث الضغينة وعليك بالزينة واعلمي أن أزين الزينة الكحل وأطيب الطيب الماء .
خذي العفو مني تستديمي مودتي ****
ولا تنطقي في ثورتي حين أغضبُ
فإني رأيت الحب في القلب والأذى ****
إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهبُ
نصيحتي اليك..
اولا: ارجعي الى بيتك ولاتتركية لامرأة اخرى
ثانيا:اهتمي في نفسك وغيري من اسلوبك في تعاملك مع زوجك
ثالثا:تتدلعي و اثيريه بلبسك وحركاتك
رابعا:لاتكثري من سؤاله وين رايح وين جاي
اجذبية قدر استطاعتك لبيتك بحسن تعاملك معه
دعية يشتاق الى العودة الى بيته بارادته هو
واياك والنكد خليك مرحه بثقل
خامسا: عليك بقيام الليل والدعاء لنفسك وزوجك ففيه ساعةاجابة
َحدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَغَرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ