كـــان الامـــام الشـــافعـــي مـــاشـــياً فاذا بـــرجــل يســبقه يـــناجـــي ربــــــه
ويقـــــول : يــــارب هـــــل أنــــت راض عنـــــي ؟
...
فقــــــال الــشافعـــي : يـــا رجــــل وهـــل انـــت راض عــــن الله حتـــى يـــرضــــى عنـــك؟
قــــال الـــرجـــل : كيـــف أرضـــى عـــن ربـــي وأنــــا أتمــــنى رضـــاه ؟
قــــال : إذا كـــان ســــرورك بالنقــــمة كـســـرورك بالنعـــمة فـــقد رضـــيت عـــــن الله
.
.
عنــــدمــا يغــــلق الله مــــن دونــــك بـــابــــا تطلــــبه .. فــــلا تجـــزع و لاتعتــــرض .. فلـــربمـــا الخيـــرة فـــي غلــــقه .. لكــــن ثــــق أن بـــابـــا آخـــــر سيفـــتح لــك ينـــسيك هـــمّ الأول ..
{فـإن معَ العُسْرِ يُسْراً (5) إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً}
[سورة الشرح]
و وقتــــها ســـتدرك معنــــى قــــولـــه تعـــالــــى : "يُـــدَبِّــــرُ الأَمْـــــرَ"
نشرت فى 17 مايو 2012
بواسطة mohamedelsokary
ساحة النقاش