أثبتت دراسة جديده أن الماء والصابون التقليدي هو أفضل طرق إزالة الفيروسات والميكروبات من الأيدي مقارنة بالعديد من الوسائل الحديثة المستخدمة.وجاءت النتائج وليدة اختبارات على 14 نوعاً مختلفاً من مطهرات الأيدي السائدة الاستخدام وبمشاركة 62 متطوعاً، وفق وكالة الأسوشيتد برس. وقسمت الدراسة التي نشرت في "الدورية الأمريكية للسيطرة على ........
العدوى" المطهرات المستخدمة في البحث إلى ثلاثة أنواع. منها المحارم الورقية المعتمدة على الكحول الخالية من الماء، وأخرى تحوي مواد كيمائية، ومستحضرات لغسل الأيدي تحوي عناصر مضادة للبكتيرياً بجانب الصابون التقليدي وماء. واستخدم المتطوعون الأنواع المتوفرة لتنظيف أياديهم الملوثة بالميكروبات والفيروسات لمدة عشر ثوان قبيل قياس مدى كميات الجراثيم العالقة. وتم تكرار الخطوات عشرة مرات لقياس مدى فعالية كل الوسائل المستخدمة. وأثبت الصابون التقليدي فعالية قصوى بإزالة 99 في المائة من الجراثيم من المرة الأولى، وتلاها ماء الصنوبر. واحتلت منظفات الأيدي الورقية المرتبة الأخيرة بالتخلص فقط من نصف الميكروبات والفيروسات العالقة. وقالت سيكبيرت-بينيت الباحثة الرئيسية في الدراسة إن "استخدام المنظفات الخالية من الماء لا تنظف الأيدي.. كل ما تقوم به هو مسح أيديك بمواد كيمائية فيما تظل القاذورات كما هي."
نشرت فى 9 مارس 2012
بواسطة mohamedelsokary
ساحة النقاش