الصديق هو الذي يأتيك دائما عندما يتخلى عنك هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية أو معنوية هو الذي يعينك على طاعة الله هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويصبر على سيئات طباعك ويحل محلك في غيابك...
والصديق هو الذي يكون معك في السراء و الضراء في الفرح والحزن في السعة والضيق في الغنى والفقر .. ويقبل عذرك.. ويسامحك إذا أخطأت بحقه.. ويسد مسدك في غيابك و الذي يظن بك
الظن الحسن وإذا أخطأت بحقه يلتمس لك العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد..
الذي يحبك بالله وفي الله دون مصالح..فالصديق هو الذي يفرح لفرحي ويحزن لحزني هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته والسير معه.كما يقال الصديق وقت الضيق هذه العبارة تدلكم على كل الصفات التي يحب توفرها في الصديق مع إني لا أؤمن بالصديق هذه الأيام واعذروني على هذه الكلمة... في هذا الزمن العقل هو الصديق لان المادة طغت على الناس فأصبحوا يركضون وراء مصالحهم الأنانية..إذاً فمن هو الصديق الحقيقي الذي أنت بحاجة إليه؟
من هو الصديق الحقيقي الذي تحتاجه....$
نشرت فى 28 فبراير 2012
بواسطة mohamedelsokary
ساحة النقاش