دارالنفس تبكي على الدنيا وقد علمت *** ان السلامة فيها ترك مـا فيهـا
لا للمرء بعد الموت يسكنهـا *** إلا التي كان قبل المـوت يبنيهـا
فإن بناها بخيـر طـاب مسكنـه *** وإن بناها بشـر خـاب بانيهـا
اين الملوك التي كانت مسلطنـة *** حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
اموالنا لذوي الميـراث نجمعهـا *** ودورنا لخـراب الدهـر نبنيهـا
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت *** امست خرابا وافنى الموت اهليها
ان المكـارم اخـلاق مطـهـرة *** الديـن اولهـا والعلـم تاليهـا
والعقل ثالثهـا والحلـم رابعهـا *** والجود خامسها والفضل ساديهـا
والبر سابعها والشكـر ثامنهـا *** والصبر تاسعها والليـن باقيهـا
لا تركنن الى الدنيـا ومـا فيهـا *** فالموت لا شك يفنينـا ويفنيهـا
واعمل لدار غدا رضوان خازنهـا *** والجار احمد والرحمـن ناشيهـا
قصورها ذهب والمسـك طينهـا *** والزعفران حشيش نابـت فيهـا د
لكانأكتبوا أحسن ما تسمعون . .
وأحفظوا أحسن ما تكتبون . . وتحدثوا بأحسن ما تسمعون .
لا تحقرن صغيرا في مخاصمة ... إن البعوضة تدمي مقلة الأسد
يقول علي كرم الله وجهه :
تعلموا العلم تعرفوا به , و اعملوا به تكونوا من أهله .
ما ضر الورود وما عليها ... إذا المزكوم لم يطعم شذاها
ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة ... ألا يرى نورها من ليس ذا بصر
وما يضر البحر أمسى زاخرا ... أن رمى فيه غلام بحجر
إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخيرمن إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه ... وإن خليته كمداً يموت
سكت عن السفيه فظن أني ... عييت عن الجواب وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم ... وجنبت السفاهة ما حييت
يخاطبني السفيه بكل قبح ... فآبي أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما ... كعودا زاده الإحراق طيبا
أعرض عن الجاهل السفيه ... فكل ما قاله فهــــو فيه
فلا يضر نهر الفرات يوما ... إذا خاض بعض الكلاب فيه
لسانك لا تذكر به عورة إمرىءٍ ... فكلك عورات وللنــــــاس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوئا ... فصنها وقل يا عين للناس ألسن
إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ ... وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ
ومــن لا يـحـب صـعــود الـجـبـال ... يـعـش أبــد الـدهـر بـيـن الـحـفـر
ماقد ندمت على سكوتي مرة ولكم ندمت على كلامي مرارا
عنترة
تذللت في الأوطان حين سبيتني **** وبت بأوجاع الهوى أتعـــــذب
لو كان لي قلبان لعشت بواحــــد **** وتركت قلبا في هواك يتعذب
لاكـــن لي قلبا تملـــــكه الهــوى **** فلا العيش يهنولي ولا الموت أقرب
كعصفورة في كف طـفل يضمها **** تذوق أنواع الموت والطفل يلعب
لا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها **** ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب
أحقا تسميت بالجنون من ألم الهوى **** وصارت بيا الأمثال في الحي تضرب
وإني لأهوى النوم في غير حينه ** لعل لقاء قي المنام يكون
أبيات شعر للمتنبي
وإذا أتتكْ مذمتي من ناقصٍ ..... فهي الشهادة لي بأني كاملٌ
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
ولم أرى في عيوب الناس عيبٌ .... كنقص القادرين على التمامِ
وعذلت اهل العشق حتى ذقته فعجبت كيف يموت من لا يعشق
في الحمى
وزائرتي كأن بهـــا حيــــــاءاً فليس تزور إلا في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا فعافتها وباتت في عظامي
خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به .... في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل
في الهجاء
قوم اذا استنبح الاضياف كلبهم ..............................قالو لامهم بولي علي النار
فضيقت فرجها بخلا ببولتها ..............................فاذا بالتها بالتها بمقدار
انظر الي شده وصف الشاعر وهجاءه يقصد اذا جاء الضيوف ونبح الكلاب خافو ان يظنو ان عندهم طعام فقالو لامهم ان تبول علي النار بخلا بالماء النظيف لكي تطفئها والام بخلت بكل البول فضيقت فرجها لكي لا تبول الا القليل..!!!!!!!
لا تجادل الأحمق ، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
لو كان الرجل بشاربه الصرصر سيد الرجال
نشرت فى 18 أغسطس 2011
بواسطة mohamedelsokary
ساحة النقاش