السعادة مفهوم نسبي أختلف الناس
 حول ماهيتها ومصدرها، أهي الصحة أم الحب أم المال أم الوظيفة أم الزواج أم النجاح....؟
فهناك من يعتقد إنها جزء مما سبق ذكره أو خليط من من أشياء لانستطيع أن نصل إليها ونكون بهذا التفكير قد خلقنا التعاسة لأنفسنا
وقد يغيب عنّا أن السعادة هي إحساس داخلي بالفرح، نبرمج عليه نفوسنا،

لابد وأن نتعلم كيف  نلتقط السعادة فهي "عادة " الاستمتاع هى متعةً تتجاوب معها كل مكونات الإنسان، النفسية والعقلية والجسدية،

 قد نشعر بالسعادةعندما  .
  نكون أكثر براءة وعفوية في التعبير عن مشاعرنا، لأنفسنا، ولمن حولنا، ولمن نعرف، ولمن لا نعرف
التعبير عن المشاعر ليس بوحاً بأسرار نووية !
سنكون أكثر سعادة حين نتخلى عن كبريائنا وتعاظمنا, ونتواضع ونستمع
سنكون أكثر سعادة حين نلقي الأحلام المثالية المتعالية عن الواقع في خططنا المستقبلية،
سنكون أكثر سعادة حين ندقق في اللحظة التي نعيش فنقرأ فيها مليارات النعم،    هل    قلت مليارات؟ كلا !! بل ترليونات..
من سنن العطاء الإلهي المتدفق، ترليونات الخلايا العاملة في أجسادنا، ومثلها في    الهواء  والماء والبر والبحر والجو، فضلاً عن المشاعر والأحاسيس التي لا تدخل في عالم المادة؛ الإيمان مثلاً، الحب، الذوق، اللغة، الحنين، الإعجاب، الأمل...
ربما نكون أكثر سعادة حين ندرك أن السعادة ليست طرداً يأتينا بالبريد من حيث نريد   والقائمة الطويلة من المشاعر السلبية التي تغتال فرحتنا.
  وفسنكون أكثر سعادة عندما نقرر أن نكون أكثر سعادةوذلك عندما نستمع       

   بالموجود ونترك البحث عن المفقود 

(نقل بتصرف من مقال (الشيخ سلمان

المصدر: من مقال الشيخ سلمان العودة
mohamedelsokary

سبحان الله و بحمده . سبحان الله العظيم

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 105 مشاهدة
نشرت فى 14 إبريل 2011 بواسطة mohamedelsokary

ساحة النقاش

محمد محمد السكرى

mohamedelsokary
موقع نرفيهي - تعليمي - عائلي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

458,564