التوصيل الكهربى الفائق
فى عام 1911 اى بعد اكتشاف اسالة الهيليوم بثلاثة اعوام اكتشف الفيزيائى كاميرلنخ اونس عند قيامه بابحاثه العلمية ظاهرة التوصيل الكهربى الفائق.
عندما تنخفض درجة الحرارة الى بضع درجات فوق الصفر المطلق(-273مئوية)تكون التوصيلية الكهربية-قابلية المعدن لمرور تيار كهربى خلاله- لبعض المعادن مثل البلاتين، الالومنيوم، الزنك، الرصاص، الزئبق عالية جدا دون وجود مقاومة كهربية اى تفقد المادة مقاومتها الداخلية لسريان الكهرباء وتسمى هذه المواد التى تتميز بخاصية التوصيل الكهربى الفائق بالمواد فائقة التوصيل.
ومن المدهش انه اذا انساب تيار فى حلقة من احدى هذه المواد فإن هذا التيار يستمر حتى بعد ازالة فرق الجهد الخارجى لعدة سنوات اى ان هذا التيار لا يواجه اى مقاومة فلا يؤدى الى سخونة الفلز اى ان هذا التيار يستمر دون فقد فى الطاقة على صورة حرارة.وقد لوحظ ايضا قدرة المواد فائقة التوصيل على التقاط اضعف الاشارات اللا سلكية لذلك تستخدم فى الاقمار الصناعية.كما لوحظ انه عند وضع مغناطيس دائم فوق مادة فائقة التوصيل يتنافر المغناطيس مع القرص دائما وفى اى وضعية مما يبقى المغناطيس معلقا وعلى مسافة ثابتة من القرص رغم تحريكه.