وجب علينا تسليط الضوء القوى على فكرة إنشاء مدارس الخط العربى بمدارس مصر ( فى فترة الثمانينيات ) انتشرت وبشكل واسع الانتشار مدارس تحسين الخطوط العربية بجمهورية مصر العربية ,, والهدف جميل ورائع وأكثر من ممتاز ، هذا من ناحية الشكل ، وكانت الفكرة فى الحقبة الزمنية الأخيرة هو الإرتقاء بمستوى الأداء والجودة عند الكتابة باللغة العربية .لغتنا ولغة القرآن .

الفلسفة الأساسية :هى فتح مدارس الخط العربى بدور المعلمين والمعلمات (قبل غلقها - والله لايسامح متخذ هذا القرار -حيث أغلقت دور المعلمين والمعلمات بجمهورية مصر العربية فى عام 1992 وكان لنا الرأى فى التطوير وصمت الآذان واغلقت أجمل وأرقى مستويات التعليم والإعداد لمعلم المرحلة الابتدائية وأدى هذا التخبط الى فقدان حميمية الأداء ( نعم نحن مع التغيير ولكن ببرامج محدثة تصقل هذا المعلم ويكون مخرجا تربويا متخصصا - لا شك أنها كارثة وهى إغلاق دور المعلمين والمعلمات بجمهورية مصر العربية ، ونعود لمدارس الخطوط العربية وفكرتها المشار إليها ولماذا هى مدارس مسائية ( أى من الساعة الرابعة حتى الساعة السابعة مساءا) والهدف من ذلك هو أن يحضر معلم المرحلة الإبتدائية لصقل مهاراته أو تجويد أدائه للخط العربى ، ولهذا كانت مجانية كدعم للمعلم والارتقاء بمستواه المهنى والمهارى مما يكون له مردود ايجابى ينعكس على أبنائنا الصغار فى المدارس الإبتدائية فتنمو لديه القدرة على التجويد والبراعة فى جمال ما يكتبه ،ووفد على هذه المدارس وفودا عدة وبكثافة ، والخطأ الأكبر والأدهى أن المعنيين بانشاء هذه المدارس والمستهدفين عزفوا عنها ، ثم تكرر الخطأ وهذا شىء يمكن أن يكون جميلا لأنه ينعكس على البيوت المصرية من خلال الآباء والأمهات لصقل مستوى الأداء لأولادهم ولا ضرر فى هذا ,, وعدد ساعات الحضور (15 ساعة أسبوعيا للطالب المنتظم والمهتم ،،وعلى التوازى فإن مدارس الثانوية الفنية عدد ساعات الدراسة حوالى 6يوم *7حصص +42 ساعة أسبوعيا إلا أنه من العبث مساواة الدبلومين ( دبلوم المدارس الفنية ذات 42 حصة أسبوعيا بدبلوم الخط العربى ذات 15 ساعة أسبوعيا ) ثم صدر قرار لا نعلم صاحبه بتعيين أصحاب الدبلوم الخاص بالخط العربى كمدرسى خط عربى لأولادنا بالمدارس ,, ونظرا لسوء المستوى والتدنى الشديد فى المعرفة والفكر وعدم تطبيق النواحى التربوية والإعداد - فشلوا جميعا هؤلاء المعينون ، ثم تم إلغاء تكليفهم بتدريس مادة الخط العربى وآلت إلى معلم اللغة العربية وهذا منطقى --والأسوأ من ذلك هو تكليف هؤلاء (أصحاب الشهادات الإعدادية وال15 ساعة دراسة أسبوعيا ، والمفروض حضورها بالمدارس مكلفون الآن بتدريس مواد مختلفة ( وهذا نداء للسادة المسئوليين أولادنا فى خطر والبنية التربوية أصبحت هزيلة ويكلف الدولة برامج تدريبية لرفع مستوى الأداء ،حتى هؤلاء المدرسون أصحاب تخصص الخط العربى لا يستهدفون للتدريب لرفع مستواهم المهنى والاستفادة منهم ، هم أصبحوا من الكوادر الموجودة بالمدارس المصرية -طبول خاوية وفقر مخيف فى المعرفة ، وأخطاء بالجملة حتى فى القطع الإملائية البسيطة جدا ،لصالح من ما يحدث؟.

الآن هذه المدارس اهتمت الوزارة بتطوير المناهج بها وأصبح لها كتب ومناهج واضحة ، ولكن لمن ؟ وقد ارتفع مستوى الأجر ، وتحفيز المديرين .والمعلمين من ذات النوعية.

وللأسف الشديد جدا أن هذه المدارس خاوية على عروشها لا أحد يذهب للمدارس من الطلاب المسجليين أو حتى هيئات التدريس ، يعملون بالتناوب ، على الأكثر الحضور فى المدارس لا يتعدى 2% أو 1% أستصرخ أولى الأمر والمعنيين باعادة النظر فى هذه المدارس التى دعمتها الدولة بالكتب والأجور ولا يوجد طلاب أو دارسين ، فإننا افتقدنا الهدف  من فتح هذه المدارس وللأمانة يتحتم على المسئولين سرعة العمل الفورى لضبط العمل بهذه المدارس وتطبيق نسب الحضور للدارس والادارة المدرسية التى تبعد كل البعد عن الحضور والمتابعة   ،ويتحتم على القائمين عليها الدراية بطبيعتها * ،،، ما رأى السادة المسئولين بالوزارة؟