الشعب اليمني بين نارين .. لامفر منهما ولانجاة سوى الحوار ! عام مضى واخر يليه والشعب اليمني يحترقةبين نارين لانجاة منهما سوى العودة إلى طاوله الحوار .. لايقاف نزيف الدم اليمني المستمر. عودة حقيقيه محمله بأهآت وهموم المواطن اليمني بعيده عن كل المصالح والاحقاد .. حوار يحمل في طياته هموم وطن يذبح . ودموع امهات فقدت اطفالها إثر قذيفه ..او قصف صاروخي أو قناصه اولغم مزروع في إحدى الطرقات المؤديه إلى المدرسه او المشفى او العمل .. اوقفوا الحرب من اجل الثكالى والمكلومين بدموع الحزن والندم على مافارق من حبيب اوقريب احرقته نار الفتنه والحرب. كفانا موتاً ورعبا . كفانا نزوحاً وتهجير . كفانا جوعاً وحصارا كفانا فرقه وشتات .. كانت لنا احلام زاهية تلوح في الافق تحمل صورة الجمال والسحر الفريد . لوطن مزدهر لا تشوبه صراعات وفرقه .. وطن يحمل العدل والانصاف . يحترم احلام الشباب الزاهيه ويحققها . لم ندرك حينها اننا سنصل إلى هذا الطريق ..وإلى هذا الحال الآلاف من العاطلين يعولون اسر لايملكون فرصه عمل او مدخل رزق مايسد به رمق عائلته .. محلات اغلق .. مدن احرقت، ارواح ازهقت، اطفال يتمت، منزل فجرت ودمرت . بل وطن دمر بما فيه من ثروات خيرات مصانع دمرت بغارت لقوات التحالف .. وأخرى عاطله عن العمل لعدم توافر احتياجاتها من البنزين والديزل. المواطن اليمني لقد ضاقت به الارض من ازمات لايوجد حتى امل ضئيل لنهايتها.. صالح يقول بأن الحرب لم تبدا بعد. والتحالف يؤكد مواصله غاراته حتى تحرير اليمن كاملاً والحوثي يحشد انصارة ويعزز الجبهات في كل المناطق المسيطر عليها .. والمقاومه تعلن النفير العام في تعز والمواطن يحلم بكسرة خبز يسد بها جوعه او علبه دواء يعطيها طفله . لا شي سيكون غير الحوار للخروج من هذة الازمه العاصفة بالوطن والمواطن. ولانريد ان يكون كما كان سابقاً الحوار الوطني . ومخرجاته التي كانت .إندلاع الحرب والاستيلاء على الدوله والانقلاب عليها .. #من_اجل_الاطفال #اوقفوا_الحرب بقلم/مجاهد حمود سعد
للتواصل معنا ت 967716040669+
716040669