|
|||||
أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يصدر عنهم شخير أثناء النوم تزيد لديهم احتمالات التبول اللاإرادي. وأشار تقرير أعده الطبيب اليوناني إيمانويل أليكسوبولوس وزملاؤه في مستشفى جامعة لاريسا وعنوانه "علاج سبب الشخير" إلى أن هناك علاقة بين الشخير أثناء النوم والتبول اللاإرادي لدى كل من الكبار والأطفال. ويقول التقرير إن إزالة الزائدة الأنفية ولوز الحلق يمكن أيضا أن توقف التبول اللاإرادي. واستند الباحثون عن الرابط بين الشخير والتبول اللاإرادي إلى دراسة حالات 1821 طفلا تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و14عاما. وتوصل الباحثون إلى أنه بين من اعتادوا الشخير أثناء النوم بلغت نسبة من يتبولون لاإراديا 4.7 % مقارنة مع 2% لدى الأطفال الذين لايصدرون شخيرا مما يجعل احتمالات التبول اللاإرادي لدى الأطفال الذين يصدرون شخيرا تزيد بمقدار ثلاث مرات ونصف. لكن الباحثين وجدوا أيضا أن أقل من ربع الأطفال الذين يتبولون لاإراديا يصدر عنهم شخير أثناء النوم مما يشير إلى أنه من غير المرجح أن يكون هناك سبب مشترك بين الأمرين. وأشار أليكسوبولوس وفريقه إلى أن هناك أدلة على أن من يصدرون شخيرا أثناء النوم تنتج أجسامهم كمية أكبر من البول في الليل. وأوضح أنه في الوقت الذي يحاول الشخص التنفس بصعوبة أثناء النوم قد يسبب ذلك ضغطا باطنيا من الممكن أن يؤدي إلى التبول. وخلص الباحثون بناء على النتائج التي توصلوا إليها إلى أنه يتعين على أطباء الأطفال أن يسألوا آباء الأطفال المرضى الذين يصدرون شخيرا أثناء النوم عما إذا كان أبناؤهم يتبولون لاإراديا. |
المصدر: |
رويترز |
ساحة النقاش