قال مستشار بارز للبيت الابيض يوم الاحد إن ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما "لديها أمل" في أن يتفق الاسرائيليون والفلسطينيون بشأن موضوع مستوطنات الضفة الغربية الشائك وفي تفادي انهيار محادثات السلام.

ويخشى المسؤولون الامريكيون من أن يؤدي سماح اسرائيل بانتهاء التجميد المحدود للبناء في المستوطنات بالضفة الغربية في وقت لاحق من يوم الاحد الى مضي الفلسطينيين قدما في تنفيذ تهديدهم بالانسحاب من المحادثات المباشرة التي انطلقت هذا الشهر بدعم من الرئيس اوباما.

وقال ديفيد اكسلرود المستشار المقرب من اوباما ان الطرفين يجلسان الى طاولة المفاوضات ويعملان مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ومسؤولين أمريكيين اخرين من أجل التوصل الى اتفاق في هذا الشأن.

ووصف اكسلرود في مقابلة مع قناة (ايه.بي.سي.نيوز) المفاوضات بأنها "جادة" وقال "انهم يتحدثون. انهم يحاولون انجاح ذلك ونحن لدينا أمل في أن يفعلوا."

وأضاف اكسلرود "نعتقد أن تلك (محادثات السلام) فرصة لا توازيها فرصة وهي فرصة نادرة وسيكون علينا أن -- علينا ان نقتنص ميزة ذلك وسوف نحث ثم نحث وندفع خلال هذا اليوم من أجل -- التوصل الى نوع من القرار."

وسلط أوباما في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة الضوء على اهمية محادثات السلام وحث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخرى على تمديد تجميد البناء في المستوطنات وهي خطوة يقاومها رئيس الوزراء الاسرائيلي.

وحث نتنياهو يوم الاحد المستوطنين الاسرائيليين على التصرف بضبط للنفس بعد انتهاء التجميد على البدء في بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية في الساعة 2200 بتوقيت جرينتش في دعوة بدا انها تستهدف ابقاء المحادثات جارية.

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان هناك فرصة جيدة في استمرار عملية السلام. وقالت واشنطن انها تأمل في حل كافة الموضوعات الرئيسية في محادثات السلام خلال عام.

كما بدا ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي حثه نتنياهو علنا على الاستمرار في المفاوضات يرسل اشارات على انه لن يوقف المحادثات فور انتهاء التجميد.

ويعيش ما يزيد على 430 ألف يهودي فيما يزيد كثيرا على مئة مستوطنة انشئت في انحاء الضفة الغربية وفي القدس الشرقية على اراض احتلتها اسرائيل من الاردن في حرب عام 1967.

وقضت محكمة العدل الدولية بعدم شرعية بناء المستوطنات على الاراضي المحتلة وهو ما تنازع فيه اسرائيل.

ويقول الفلسطينيون ان الاستيطان سيؤدي الى استحالة اقامة دولة على اراضي الضفة وهو موضوع من الموضوعات الرئيسية التي تقف عثرة امام اي اتفاق للسلام

المصدر: واشنطن (رويترز) -
mkhaled

أدع من أستطعت فوالله لأن يهدى الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 111 مشاهدة
نشرت فى 26 سبتمبر 2010 بواسطة mkhaled

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

495,343