بسم الله الرحمن الرحيم
إن من طبيعة الإنسان هي العيش في جماعات،وتتسع دائرة المعرفة والاحتكاك عند النشء شيئا فشيئا.
فبداية العملية التربوية تبدأ من الأسرة حيث يتم غرس المبادئ الأولية ثم تليها المدرسة و المسجد ،وليس بإمكان المدرسة و المسجد توفير كل متطلبات الشباب المختلفة عبر كامل مراحلها .
لذلك كان ضروريا ايجاد مؤسسات اجتماعية أخرى تلعب هذا الدور،فكانت" المكتبات والمراكز الثقافية ودور الشباب والمركبات الرياضية الجوارية وغيرها ".
هذه المؤسسات تعمل على توفير الإطار الملائم ،الذي يمكن الشباب من تنمية قدراته ومهاراته التي لم يوظفها في مؤسسات أخرى .
فدار الشباب لها رسالة تربوية مكملة للمدرسة ،ويتجسد ذلك من خلال النوادي المتوفرة على مستوى هذه المؤسسات،والتي تفسح المجال للشباب للتعبير عن ميولا ته ورغباته بحرية تامة ضمن الإطار العام للمحيط المتواجدة به تلك المؤسسة.
ساحة النقاش