كلنا شركاء في العمل الارشادي د.ابومسلم القرقاري

موقع ارشادي زراعي يهتم بالتنمية الزراعية والحيوانية والسمكية والمجتمع الريفي



يمكن للمربي أن يغطي احتياجات مزرعته الحيوانية من الأعلاف طبقا لظروفه وإمكانياته وخبراته وتتعدد البدائل لحل مشكلة النقص في الأعلاف، فمثلا إذا استعان المربي بمصادر معلومات موثوق فيها كصديقه المرشد الزراعي أو متخصصين في الإنتاج الحيواني أو من خلال الأصدقاء الخبراء في تكوين الأعلاف أو من لديهم فكرة عن بدائل الأعلاف المتوفرة بالبيئة المحلية أو بالبيئات المجاورة لمنطقته أو قرأ احدهم عن خبرات أو مستحدثات علفية جديد، ومن خلال جمع المعلومات والدراسات التي تجري من المربيين عن توفير بدائل للأعلاف التي ينتهي موسمها، مثال ذلك من أهم المحاصيل الخضراء الشتوية البرسيم المصري أو العادي والبرسيم الفحل والبرسيم الحجازي وبنجر العلف وبعد انتهاء الموسم بالنسبة للبعض منهم نجد بدائل صيفية من الأعلاف الخضراء كاستمرار البرسيم الحجازي بصفته محصول معمر والدخن والدراوة وخف الذرة وحشيشه السودان والسورجم وبالإضافة للأعلاف الخضراء، ويجب أن تكون هناك خطة إضافية أو بديلة في وجود أو عدم وجود الأعلاف الخضراء باستخدام مخلفات المزارع والتي تصلح لتغذية الحيوانات كاتبان القمح والشعير والذرة وتقطيع حطب الذرة، والتدريب علي كيفية عمل السيلاج والعلائق من المخلفات .
والتساؤل هنا كيف بإمكانياتنا المتاحة أن نسد الفجوة الغذائية للحيوانات؟
للاجابة عن هذا التساؤل يري الكاتب أن هناك عدة طرق يمكننا بها سد هذه الفجوة الغذائية من الأعلاف ومنها:
1- تخزين الفائض من الأعلاف الخضراء في موسمها وتحويلها إلي سيلاج لاستخدامها في موسم أخر تندر فيه الأعلاف الخضراء كالبرسيم المصري والحجازي والفحل وبنجر العلف كمحاصيل شتوية والفائض من المعمرة في الشتاء وحفظ الفائض من الأعلاف الصيفية الخضراء لاستخدامها في حالة ندرة الموارد العلفية في أي وقت من الأوقات لحل أزمة نقص الأعلاف أو ارتفاع ثمنها والبدائل كالدخن والدراوة وحشيشه السودان والسورجم.
2- زراعة محاصيل معمرة كالبرسيم الحجازي كبديل كعلف اخضر صيفي بعد انتهاء البرسيم المصري.
3- استخدام الأعلاف المعاملة باليوريا والامونيا وتحويلها لأعلاف مركزة وتستخدم أيضا في حالة النقص في الأعلاف الخضراء أو ارتفاع أسعار الأعلاف الجافة الاخري.
4- استخدام الذرة بكيزان أو بدون كيزان كسيلاج أو الأغذية المعاملة باليوريا والامونيا.
5- الاستفادة من عرش الفول السوداني واتبان الفول والقمح والشعير في تغذية الحيوانات كمواد مالئة .
6- التدريب علي تموين العلائق المركزة والمتزنة حتي تقلل من تكاليفها واسعارها.
7- معرفة المقننات والاحتياجات اليومية لحيوانات المزرعة لضمان الربح في نهاية دورة التربية.
ويري الكاتب بأنه لو تم استثمار البدائل السابق ذكرها وتبني فكر علمي واقتصادي والاستعانة بما لديهم خبرات سوف يحل المربي مشكلة مزرعته من نقص الأعلاف ويحول المشكلة من نقص في الأعلاف إلي فائض فية ومن الممكن التجارة في الفائض من الأعلاف لديه وكسب مزيد من الربح بدلا من التكاليف التي ليس لها داعي ولا منطق.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 196 مشاهدة
نشرت فى 17 إبريل 2014 بواسطة mhmudzeed

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

19,676