المنتوج العربي في خطر  

سئمنا الوعود

 كل مطلع عام جديد تنشر مراسيم ودساتير وقوانين واتفاقيات تمتع القارء ولا يوجد منها شي في ارض الواقع

لوتحدثنا عن العامل العربي لوجدنا انه يعمل ليجمع قوت يومه اما لو مرض يوما ففي الشك ان يأمن ثمن الدواء هذا من الواقع

لو تحدثنا عن المصنع العربي لوجدناه يعمل بالخفاء خوفا من الضرائب والضرائب يا اخواني جمع ضريبة اي عدد غير محدد منها هذا هوا الواقع

لو بحثنا في ملف الشركات المفلسة لوجدنا سببه الضرائب الغريبة والمنافسة الغير شرعية هذا هو الواقع

لو قارنا بين المصنع العربي والغربي لوجدنا العربي هدفه هو ان يعيش اما الغربي فليأخذ مرتبة الصدارة من ناحية المنتوجات هذا هو الواقع

لو زرنا الاسواق العربية لوجدنا صناعة الغرب متصدرة وصناعاتنا بالارض مرمية هذا هو الواقع

كيف نستطيع التقدم كيف نعمل على تكنيك الفاتورة التجارية ونحن نخاف من كلمة فاتورة لانه لغز لضريبة ومنفذ رابح لها

الغريب بالامر اننا نملك ما لا يملك الغرب من مواد اولية وخبرة كافية للتسيير نملك يدا عاملة لاتنام  واهم من ذالك نملك الاسلام

سئمنا  سئمنا سئمنا سئمنا

أتعلم اننا نصنع ونصدر ومن ثم نستورد نفس المنتوج ويباع باسعار خيالية لماذا لانه منتوج غربي

أتعلم ان الغرب يحتاج لنا اكتر ما نحتاج اليه بمرات ومرات

أتعلم ان الغرب لايريد لنا التقدم لا يريد لمنتوجنا التصدر وكيف يريد ونحن مازلنا حتى اليوم نقدس منتجاتهم ونلعن بمنتجاتنا

حان الوقت للعامل العربي ان يتفنن بمنتوجه ويصنع المستحيل بخبرته. ام ننتضر بضع قرون

انصح المسئولين الاقتصاديين اما ان يسييرو لمصلحة شعبنا العربي العضيم او ان يعتزلو بعزة قبل ان ياتي يوما يضطرون ااتنحي وهم مذلولون

 كل من يقرأ هده المقالة يجب أن يعلم أننا نستطيع منافسة الصين.

 الغرب يعرفون كيف يستخدموننا لقضاء مصالحهم اما نحن فما علينا لا الطاعة واتقان المنتوج  وكل من تسأله يعتبرنفسه انه خبير

ضاعت مصداقيتنا وضاعت احلامنا وضاع العامل العربي كل هذا وما زلنا نقدس صناعة الغرب وصناعتنا تذهب الى الجحيم

الاف الشركات تصنع وشركة غربية تشتري و تخزن وتبيع باسعار خيالية ولمن؟؟؟  لنا .

 فاين تلك المراسيم و القوانين التي تحمينا؟؟؟ هذا هو الواقع

اخي العربي هذا واقعنا وللاسف هذا ما فعل الصمت والثقة بالمسئولين

اخي العربي حان الوقت لكي ياخد منتوجنا حقه. او كن متاكد ان الوضع سيزداد سوئا وسنبقى لعبة قذرة بايدي الغرب.

فليذهب هذا الوضع الي الجحيم ولياخد العامل العربي حقه لتزداد ثقتنا بمنتوجنا وليبقى المنتوج الغربي كمالة حساب لا بصادارت منتجاتنا

نسأل ما هوا الحل بعد الدراسة المكثفة لاسواقنا ومنتوجاتنا ومصانعنا وتجارنا وموزعينا؟؟   

وصلنا الى هذا

 الخطوات الاولية للتحسين :

-تنضيم لجنة عربية للبحث بموضوع الضرائب لكي لا ياتي مسئول ويتبرجح قائلا : سياسة داخلية انت عربي وانا عربي وذاك عربي لا تعيق التطور فمشاكلنا واحدة وهدفنا واحد

-تكثيف الاتفاقيات العربية بالاستراد والتصدير والتسويق والتوزيع  اي اتحاد الدول العربية

-اعطاء العامل العربي حقه من ضمان اجتماعي ورواتب معقولة لتشجيعه على الانتاج

-تخفيض نسبة الاستراد من الغرب ومحاولة تصنيع المنتوج الغربي في وطننا العربي وهذا يجب ان يكون متاح ومدعوم من الحكومات العربية

-انشاء لجنة لتسويق منتوجاتنا بين الدول العربية و الغربية

-دعم الشركات المبتدئة واعفائه من الضرائب لمدة معينة لا بالكلام بل على ارض الواقع.

-انشاء وزارة مستقلة لتقديم الشكاوي ضد الضرائب وضد من لا ينفذ مطالب العمال هذا الشيء موجود لكن يجب تفعيله .

هذه كخطوات اولية.

  المقالة الاتية انشاءالله

ستكون اكتر عمقا وشرحا

عاش وطننا العربي ابي وليرجع مجد القديم

عاش الشباب العربي

شكرا خاص لموقع كنانة اونلاين

مني انا محمد المحمد العمر النجار