جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

والتقينا بعدما ذابت شموع الانتظار
وقفنا ولهفة الشوق فى عينانا
تسألنا
لما كل هذا الجفاء
لما كل هذا الشقاء
وضم يداه إلى صدرى
ويسألنى
اكنتِ فى شوق مثلى
أكنتِ تتلهفِ اللقاء
أكنتِ تمضِ الليل سهراناّ تفكر
وتصبح مثلى منتظراّ للحظات اللقاء
ام ان بعدى عنك أحلى من دفء الشتاء
فكيف ارد وكنت مشتاقه لكلام الاحباء
لهمسة دافئةٍ تنفسنى الصعداء
لقلب عاشقٍ يشغفهُ العناق
يا ليتنا لم نلتقى
وظل احساسى برئ
إحساس لا ينافيه الكلام
ولا يواريه الظلام
ولا تحرقه
شموع الانتظار
المصدر: المصدر شخصى بقلم
Mai eltal
ساحة النقاش