الحياة :
أشارت المراجع والدلائل إلى أن ما نسبته (25_30%) من الأطفال الذين لديهم متلازمة داون يموتون في مرحلة المهد ( الأطفال الرضع) وقد تكون المعلومات الأكثر إحباطا لنا أن (50%) من هؤلاء الأشخاص يموتون قبل سن الخمس سنوات ومن المثير للدهشة أن (8%) فقط يصلون إلى عمر يزيد الأربعين عاما ومن النادر جدا نجد شخصا يحمل أعراض داون بعمر الستين ولكن نعود ونقول ان هذه دراسات والأعمار بيد الله .
التزاوج والإنجاب :
الأشخاص البالغين من متلازمة داون يقسموا الى :
الرجال: لم ترد اية على قدرتهم على الإنجاب حيث انه تم تسجيل حالتين حتى الآن استطاعوا الإنجاب ولكن ماهو مؤكد ان لديهم قدرات ورغبات جنسية ولكن احتمالية الانجاب قد تكون في معظم الاحيان معدومة
النساء :لدى النساء منهم القدرة على الحمل والإنجاب ولكن ما نسبته ( 50%) من أولادهن سوف يحملون أعراض داون .
المظاهر الجسمانية والشكلية والعقلية :ان مظاهر تقدم العمر تظهر على وجوه هؤلاء الاشخاص بشكل سريع وامراض الشيخوخة تغزو اجسامهم بشكل مبكر ومن هذه الامراض :
o امراض المفاصل ( التهاب وتآكل المفاصل )
o الزهايمر , حيث ان ( 50%) من الأشخاص من متلازمة داون يصابوا بهذا المرض
o امراض الدم .... وغيرها
دلت الابحاث في الولايات المتحدة الأمريكية ان النقص في الخلايا الدماغية يبلغ حوالي (20_ 50%) عن العاديين ومن هنا يتأكد لماذا يظهر هؤلاء الاشخاص أنماطا مختلفة من التأخر النفس حركي والتي تؤدي في احتمالية القدرات العقلية ومن الناحية الفسيولوجية للشخص السليم عندما يبلغ عمره (30) سنة يفقد حوالي (20%) من خلايا الجهاز العصبي المركزي وتزداد نسبة الفقد كلما تقدم بالسن حتى يصل الى (50%) من خلايا الجهاز العصبي عندما يصل ( 70) سنة وهنا نقول ان الحياة الفسيولوجية لخلايا اطفال متلازمة داون تبدأ كشخص عادي يتراوح عمره مابين (30_70) سنة اما من ناحية التطور العقلي في الحالات الشديدة يحققون مستوى عمر عقلي لطفل عمره سنتين واما الحالات الاخرى يصلون لعمر عقلي حوالي (8_9) سنوات بغض النظر عن العمر الزمني ومن الطبيعي انه بالتدريب والتعليم لهؤلاء الأطفال قد يرفع مستوى العمر العقلي لبضع سنوات
الغدة السعترية التي تصاب بالضمور داخل جسم هؤلاء الأطفال ومباشرة بعد الولادة تظهر عليها تغيرات حيث تسبب اضطرابات وظيفية لديهم ويؤدي هذا الضمور الى نقص في الهرمونات التي تفرزها التي تكون مسؤولة عن التطور السليم لمناعة واعضاء الجسم المختلفة ويصبحوا عرضة للإلتهابات والامراض المتعددة اكثر من غيرهم ويؤدي ايضا نقص هرمونات الغدة السعترية نقص في النمو وقصر القامة ومسؤولة عن التطور لعمل الغدة النخامية والتي تنظم وظائف الغدة الصماء الاخرى في الجسم والغدة النخامية مسؤولة عن هرمون النمو وذلك بدعم من الغدة السعترية
لذلك المستقبل المتوقع لهؤلاء الاطفال يتمثل بوجود تأخر ملحوظ في جميع نواحي النمو سواء كانت حركية او اجتماعية وعقلية او نفسية ولكن الاختلافات بينهم تكون واردة بشكل كبير
المصدر: مي مصطفى بصنوي
http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=479643
نشرت فى 2 نوفمبر 2010
بواسطة mentaldisability
موسوعة الإعاقة الذهنية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
432,976
ساحة النقاش