كتبت: صفاء إبراهيم
إن إحدى الوسائل الرائعة للإستمتاع بحياتك العملية هو تحويل هوايتك إلى حياة مهنية. قد يبدو الأمر مثل الحلم، ولكن طالما كنت إيجابية، فليس هناك أحلام مستعصية، وكما قال كونفوشيوس: "إختار الوظيفة التى تحب العمل بها و لن تشعر بأنك ذهبت للعمل يوما فى حياتك.". فليس من الضرورى أن يكون العمل صراع مؤلم، غضب زملاء، وإجتماعات محبطة لا نهاية له. عند العثور على وظيفة تحبينها، لن يصبح العمل واجبا، وإنما وسيلة ممتعة لشغل يومك، لذلك أنت مدينة لنفسك بالوظيفة المناسبة التى توافق ميولك وتحبينها.
إبحثى عن عمل يناسبك
ويمكن إلى حد كبير أن تتحول أي هواية إلى عمل فعلى قابل للتطبيق فى الحياة العملية، طالما كنت جادة فى البحث وتطبيق ذلك فى الواقع العملي. وبالبحث الدؤوب، من المرجح أن تجدى المعلومات التي تغير تفكيرك قليلا ، وهنا يجب أن يكون عقلك متفتح بشأن الكيفية التى يجب أن يدار بها عملك.
إكتبى خطة العمل
إحذرى الوقوع فى الفخ الذى يقنعك أن مجرد ممارسة هوايتك بتحويلها إلى عمل لا يستلزم أن يحكمك المنطق التجارى، وإلا سيتم إستغلالك وستفقدين متعة ممارسة هوايتك ذاتها على المدى الطويل. إكتبى خطة عمل مناسبة تبين مدى إستعدادك لكسب المال من هوايتك. هل ستبدئين أعمالك التجارية عبر الإنترنت أم من المنزل؟ أم سوف تلجئين لمتجر محلى بعقد إيجار قصير المدى؟ من هو جمهورك المستهدف؟ وما هى أبحاث السوق المطلوب عملها للإسترشاد بها فى مشروعك؟ ومن هم منافسيك؟ وماهى كم إدخاراتك ؟ وكم هو رأس المال المناسب لبدء مشروعك الصغير؟، وما هو المطلوب تحقيقه فى إطار زمنى معين؟
تشجعى وإبدأى مشروعك
تذكرى دائما أن لديك ميزة تنافسية تميزك عن الأخرين، وهى أن عملك هو هوايتك، والتى سيكون لها مردود على جودة منتجك النهائى وهى تعتبر نقطة قوة يجب إستخدامها لصالحك. هناك الكثير من الفرص المتاحة للتواصل مع المستخدم النهائى لمنتجك، لذلك تواصلى مع الناس عن طريق الإنترنت وعبر شبكات التواصل الإجتماعى، والمدونات، والرسائل النصية حول منتجك، وإنتظرى رد الفعل للحصول على أقصى إستفادة ممكنه، كما أن عليك أن تكونى قادرة على الإستجابة السريعة لطلبات العملاء وتعليقاتهم، والتي ستساعدك على الحفاظ على الصدارة فى المنافسة.
ساحة النقاش