جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فى صباح يوم جديد أشرقت الشمس بنورها الكون كالمعتاد تسبح ربها من الصبح حتى المغيب ، فتحت الزوجة عينيها وفاتها صلاة فجرها كانت كل فجر تحدث ربها لكن جرتها الدنيا فى لهوها ودعاها الشيطان للنزول فى بحر اللذة والنشوة والعشق ، أعطت للقرأن ظهرها وسمعت الاغانى بقلبها ، أغلق باب التقوى والبصيرة فى وجهها وفتح لها باب الذنب !! دخل الظلام بيتها وهجر النور حجراتها ولا تعرف كيف الرجوع من الفســــق !! سكن الملل والقلق والغضب والعصبية أبنائها وذاد زوجها فى عـنـد القناعة والصمت لم يتغير الحال حتى بالغوص فى بحر الاخطاء ، هى زوجى قنوعة فى كل الاحوال ، لا تنتظر من الدنيا شىء غير المـــوت !! دق الحب قلبها فتحت لة أعتقدت ان هذا سيصلح من احوال بيتها ولكن انقلب كل شىء ضــد !! طلب منها أحد أبنائها الخروج للترويح عن نفسها فرحت وخرجت من ذلك السجــن !! وتركت زوجا" عاشق للصمت !! وتركت ابنة تتعجب كل يوم أمر هذا البيت ، ذهبت الزوجة للبحر بإبنها ونظرت للناس من حولها ، كلهم عائلات إلا هى ....وحدها بإبنها والكل ينظر لها يتعجب أمرها يتسائل ياترى أين زوج هذا الجمال لماذا يتركها وحدها ! حاول ابنها يلعب بالطائرة يحاول رفعها للسماء يلعب بالطائرة فى أعلى مكان فشل ، قامت الام وساعدتة على طيرانها فى السماء فى أعلى مكان وأعطتة باقى الحبل ...لكن الحبل إنفلت وضاعت الطائرة منة ، ذهب الطفل لامة وهو فى كامل الحزن ، قالت لة.. إنزل البحــر! ولما نزل ذهبت الام تجـــرى حافية على الاسفلت لا يهمها الناس ولا السيارات تاركة الشط ، تتابع بعينها الطائرة الورقية ذهبت لمن !فقد أمسك بها بواب عمارة فذهب يعطيها لزوجتة هدية باليــد !فأخذتها الام قائلة أسفة الطائرة تخصنى ولم أتعود أن يضيع منى شيئا" على الارض ذهبت لابنها مسرعة تترقبة فى الماء وبعد خروجة سألتة لماذا هذا الحزن ؟ رد عليها قائلا ضاعت طائرتى لذلك انا شديد الحزن !! قالت لة لا تحزن جريت ورائها ورجعتها إليك ! ملئت السعادة وجة وقبل فم أمة وذهب غير مصدقا" عودة الطائرة إلية !! لعب مع امة كما الاطفال غير مبالى عدم وجود أبية وأختة إللى فى البيـــت !! قررت الام نزول البحر مع ابنها كى تكمل معة سعادة هذا اليوم ، قبل النزول خلعت خاتما" براقا" لامعا أعطتة لها صحبتها هدية يوما" فى البحر !! ظلت تسبح وتسبح وتسبح وبعدت عن ابنها تركتة على الشط دخلت فى الغريق ناظرة لجمال السماء وهى تعانق البحر !! تتحدث مع ربها قائلة إلهى أنى أخطأت نقنى كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ، إلهى تحول قلبى ...أنا احب ...ألهى ماذا افعل ...أنى اريد الموت !! الهى امتنى فالموت افضل الاشياء الــى !! إلهى احبك انت ولا يحمل قلبى سواك أنت إلهى لا اريد الرجوع لابنى على الشط !! اللهم تقبلنى مع الشهداء اريد الغرق الان او الموت وانا أصلى إليك !! إلهى ماذا افعل رد على . رجعت تسبح تسبح من الغريق وسط تعجب كل من على الشط !! حضنت إبنها فى صدرها حضنا" ليس كما العهــد !! وخرجت تساعد ابنها فى اللبس وعند الرجوع للبيت أكتشفت ضياع الخاتم الجميل ، وكانت هذة نبؤة لها من الرب ، للــــة رســائل وكلامــا" مع البشر أن أحببــت الله بصـــدق !
ساحة النقاش