ليست شكوى من الشكاوى التقليدية ، ولكنها مذكرات ذوجة مصرية تعلم أن الشكوى لغير الله مذلة إقرأ كـــى لا تكــــرهة ذوجتـــك معـك الحياة ، زمان فشلت فى تحقيق أحلامى قلت لن أيأس أتزوج وأحقق أحلامى فى أولادى قالوا مينفعش ، قلت لية قالوا التعليم الله يرحمة والرئيس طـــلع حرامى ؟ وقع الرئيس وجاء غيرة إخـــــــــــوانى ، قلت ياريت فى عهــــدة يكون غير العهـــد التانى ، أنتخبة وأرفع راية الدين الاســـلامى ، ربنا أكرمنى بموظف لة مرتب كل شهر عشان يغنينى عن الســــؤال ، ولكنة أحوجنى للجيران ، كأنة عامل محارة رزق يوم بيومة ، أهم حاجـــــة البذغ فى الاكـــــل و(الدخان) وأنا النظام دة مينفعنيش ،عـــذرا أيها السادة بتعارك بصوت خافت عشان الجيران متسمعنيش ، أصلى تعبت من كتر الاستعباط والاستهبال ، وطلبت منة يجــــوز عليا ، قال هيهات هذا محال ، وقال إحذرى الاختلاط بالجيران ! وبسببة أستلفت من الجيران قـــــررت أكلم نفسى وأشكى الله فى بلـــــــدى إللى بتوفر لذوجى وغيرة الحشش والدخان ودى مشكلــــــة ملهاش حلول عند الشيوخ ،يامن تهاجمون الاخوان هل علمتم الان لية رغم جهلى إنتخبت الاخوان لانى حتى الان لم أرى ملتحى يشرب الدخان !!بلدنا إتعدمت من الاخلاق وللقوانين ملهاش إحترام ، وبقى اللى مش عاجبة أى حاجة يقوم بثورة دخان،وهل حل مشاكلنا فى مطواة قرن غزال وخشبة والخشبة عند النجار والنجار عايز مسمار والمسمار عند الحداد ! ماعلينا، جاء المولد النبوى وكل عــــام وأنتم بخير وكعادة المصريين العيد عندهم أكـــل ×أكـــل وننام مبسوطين فتة فى العيد حلاوة فى الموسم فسيخ فى شم النسيم ويوم خميس الموظفين لكن الطفل ياعينى علية من المظلومين أهلة يعلفوة أكل وبس ويتجاهلون تنمية العقل والفكر ولو حتى بالكلام ، لازم يعرف من أبوية أعز الناس علية يعنى إية المولد النبوى الشريف وعشان مينساش اليوم دة لازم حد يتكلم معاه ، حد يخلية يحب اليوم ويستناة ، يلعب ويجرى ويضحك ذى خلق الله ، وحاتعمل إية الذوجة اللى دائما" محبوسة من شكوى عيالها مخنوقــة وفى حوســـة وجوزها العيد والموســـم عندة حــــلاوة وأكلــــة ونومــــة ، أما فى الحاجات النفسية عطيها تطنيشة مش هى ، عاملت الاستهبال بالاستعباط ، وخرجت وخدت العيال من السجن للاستقلال ، شمت الهواء النقى شوية ، بعد ماإنسددت منخيرها من دخان الطهى وتنظيف ريحة الحمام ، وياريت لما خرجت نجت من ظلــــم الرجال ، الرجالة لغــــو الشواطىء المجـــــانى وجعلــــوا الفرد بفلـــــوس فى كـــــل مكان ، حاتعمل إية مشت بعيالها تكلم نفسها تشتكى لربها ، يعنى يارب البحر اللى خلقتة للناس كلها كمان عليا وعلى الفقراء محــــــال ، لحد ماكرمها ربنا بواحـــــد إبن حلال ، طلب فلوس ، قالت لة معليش خارجة من وراء جوزى بالعيال ، قال لها خلاص خليكى يامدام !! ولعبت مع عيالها كما الاطفال جرى ، وتنطيط ، وراكت ، وأغانى موبايل ، فرحت وفرحت العيال ، وهذا كى يسمعون كلامها فى الصلاة والقران ، لحين أن راقب هذا من بعيد ثلاث ذئــــــاب ، قربوا منها وكانوا فاكرينها من إياهم !! لكن عرفوا إنها ليس أكثر من طفلة كما الاطفال وبشهــــــامة وأخـــــــلاق ولاد البلــــــد ،تركـــــوا لها المكـــــــان فى الحــــــال وطبعا" هذا حماية من ربــــــها وبعدها رجعــــــت بأبنائــــــها حامــــــدة الله على حفظة لها ولــــــهم ، وعند الرجــــوع كان الزوج فى إستقبــــــالها وقتلنا صمتة وسلبيتة وفى الاعياد وفى كل الاحـــــوال كلـــــنا حانـــــــام لانقــــــاش لا جـــــــدال (معلــــــش عـــــشان الجــــيران)
faten mohamed ali
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
30,871
ساحة النقاش