جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سألت ذوجها ..هل أنت سعـــيد معــى ؟ قال الذوج طبعـــا" الحمد لله ، حين اسمع قصص أصحــابى أدرك مدى النعمة التى أنعم الله بها عليا . قالت الذوجة: إذن لماذا لا يظهر ذلك الرضــا على وجهك فى البيت ؟ لماذا كثير الصمت ؟ ... قال الذوج : كدة محبش الكلام كتير ؟ قالت الذوجة: ولكنى محتاجة لمن يتكلم معى ؟ فأنا خرساء طول اليوم أنتظر مجيئك بفارغ الصبر كى تتحدث معى . انتظر الى اين انت ذاهب ، قال الذوج : ذاهب للنوم واضح ان الليلة عكننة ، قالت الذوجة : الساعة 8 مساءا" لسة بدرى . قال الذوج : بصحى 5 الفجر تعبان من الشغل ؟ قالت الذوجة : حتى لو الليلة مش عكننة أنت لا تجلس معى المذيد من الوقت ؟ لماذا اشعر اننى ليس مرغوب فى إلا فى السرير فقط ؟ لماذا تحرمنى من قول كلمة حلوة ........ قال الذوج : هريســـة تصبحى على خير ، جلست الذوجة تفكر وتفكر وتفكر وتحدث نفسها لماذا رغم إهتمامة بنظافتة الشخصية وشرائة لاغلى العطور لا يتعطر عند لقائى ؟ لماذا أتزين لة كما جميلات السينما ولا يتزين لى ويرتدى الملابس التى أحبها علية وتلفت نظرى وتثير رغبتى فية ، لماذا يحرمنى من نظرة الرغبة فى من عينية ، لماذا لا يقول كلمة جميلة تهفو قلبى حبا" الية ، لماذا حجرة النوم اصبحت قبر والحياة معة اصبحت كما الطبيخ البايت المسلوق ، لماذا اهتم برائحة فمى وارفض القبلة منة ؟ لماذا تفوح من فمة رائحة القبر ؟ ظلت تقول لنفسها لماذا لدرجة الكفـــر !! لكن بيننا مـــيزة مشتركـــة أننا لن نسمح لاحـــد أن يهـــد هـــذا البيـــت .
ساحة النقاش