mela yosof

معاللتغير-للعطاء -للاخلاص

بسم الله الرحمن الرحيم .  حين تريدون تغير الرئيس .يجب أيضا" تغير كل موظف يجلس على مكتب وياخد بالشلوط بعد ذلك !أتخذت من موقعى مكانا" للفضفضة لانى من غيرها أموت ، وأخشى على نفسى أن اتحول من مواطنة إيجابية تموت حبا" فى مصر وتراب الوطن إلى مواطنة تكرة كل من فى مصر حين تقصر الاباء فى حقوق أبنائهم ويضغط المجتمع على  معاناة المواطن المصرى الضعف كيف يذيد الانتاج وتسمو الخلق وينهض المجتمع ويحب الجميع بعضهم البعض ،جاءت إبنتى تشكوا من ضعف النظر وتم الكشف الطبى عليها ورعايتها جيدا" من قبل المدرسة وأعطوها ورقة للذهاب لمكان الكشف وتم تحديد اليوم وبما أنى زوجة لا تخرج من البيت معلوماتى ضعيفة عن الذهاب لاى مكان فذهبت للمدرسة للتأكد من مكان الكشف فأرشدتنى مدرسة كانت تجلس تحكى مع باقى زميلاتها طبخت إية لجوزها إمبارح ، أعطيتها الورقة لتقرأ المكان وترشدنى فأرشدتنى مكان خطأ ولما ذهبت هذا المكان قال لى الموظف مش هنا وهوكشر الوجة ويامرنى بالانصراف ويشاور بيدة فى مكان لا أعرفة ويأمرنى بالانصراف مستعجلا ليغلق محل أكل عيشة ربما وراة كوبا" دافئا" من الشاى مع وجبة الافطار ، فسألت غيرة فأكرمنى الله بإثنان رجل وإمرأة الرجل يقول لى وصفة  والمراة وصفة أخرى ، هى تقولى متسمعيش كلامة وهو يقولى أسمعى كلامى انا دى مجتونة متعرفش حاجة خرجت من المبنى متحيرة عندى مكانين مختلفين فركبت تاكسى كى يوصلنى للمكان الصحيح وبعد الركوب وجدت صاحب التاكسى لا يعرف مكان التأمين الصحى قلت لة يوصلنى عند مكانا" معينا" فنزلنى قبلة بمسافة طويلة إطريت أمشيها أنا وإبنتى وطلعت سلالم كثيرة أجهدتنتى وفى كل مكان أجد الاغلبية موظفات يوجهونى خطأ أوبتجهم ووجة كشر وكأن المواطن البسيط عند طلبة قضاء خدمة وكانة يذيد من معناتهم وعبئهم  وكانت هذة المرة الوصفة كانت صح وطلح المكان بجانب بيتى وكانت كل خيبتى إنى عايزة أتاكد من المكان قبل الذهاب عشان مدوخش نفسى وبنتى وتم الكشف الحمد لله بعد طابور مميت وإنتظار فطار الموظفين وإنتظار الكمبيوتر يرتاح شوية عشان معندهمش غيرة ولانة سخن ، وحين ضاق صدرى أكتشفت نهضت من الكرسى اسأل واتأكد من دورى لان هناك إهمال وهناك من مشى رغم أنة جاء بعدى ، وعند أستلام النظارة ذهبت فقط بورقة الاستلام قالت لى الموظفة لازم دفتر التأمين فقلت لها ياسيدتى أنا تعبت أرجوكى لا أستطيع طلوع السلالم مرة اخرى للعودة أنا مريضة وأسكن فى الثامن 117 سلمة ومفيش أسانسير ، فضحكت هى والموظف الذى يجلسى على المكتب الاخر قالت لى أذن روحى وتعالى غدا" فنظرت لها نظرة سخرية وأنصرفت وأنا فى طريقى بمنتهى التحدى سأصعد السلم وانزل مرة أخرى فقد وعدت أبنتى أن أحضرها لها الليلة وانا فى طريقى لا أقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل إذا كان هذا هو الروتين لماذا لا يضعون ورقة صغيرة لارشاد الناس بها تعليماتهم أو يقولون للناس الذين لا يعرفون القراءة والكتابة عند الرجوع لاستلام النظارة هاتم معكم دفتر التأمين ، بدل هذة الدوخة وبدل هذة المصاريف من المواصلات وطلوع 124 سلمة عشان أستلم نظارة من التأمين الصحى ، فذهبت البيت وأحضرت لها دفتر التأمين ووصل نور ومية وفاتورة الغاز وبطاقة أبوها وبطاقتى وورقة إستلام النظارة فجاءت زميلتها كى تسخر وتستتهزأ بيا قائلة يافلانة أنتى بقالك كم سنة هنا موظفة قالت لها 12 سنة قالت وكم مرة تم ترقيتك قالت لها مرتان قالت واليوم اخذت الترقية الثالثة ونظرت لى بسخرية وذهبت فقلت لتلك الموظفة مبروك الترقية دى بسببى لا نك أجهدتينى فوق طاقتى..هواللى عايز يسرق حايسرق نظارة من التأمين لماذا لا يهتم الموظفين والموظفات بترتيب وبتنسيق العمل لراحة المواطن بإبداع كما ينسقون ملابسهم ومكياجهم ومنزلهم واكلهم هناك أوقاتا" يجلسون فيها على المكاتب يلقون النكات لماذا لا يخافون الله قليلا فى العباد وأخيرا أخذت الموظفة الدفتر وتركت باقى الاوراق جانبا" وقالت مش عايزة غير الدفتر كل شغل ولة ونظامة قلت لها المفروض أنتم من تعلمون الناس هذا النظام والترتيب لاننا لا نعرف نظامكم وتأكدى  من بعدى سيكون عندة نفس المشكلة ياريت ورقة على باب المكتب كى يعرف الناس وجهتهم دون ذيادة معاناتهم الضعف وفعلا كتبت فى الدفتر بيناتها الروتينية التى يجب ان تكتب فى الدفتر قبل أستلام النظارة وقلت الحمد لله الموضوع كلة نظارة وكان الله فى عون الاطفال فى مستشفيات الحكومة أو مرضى السرطان أودار الايتام ياترى ...الروتين الحكومى معاهم شكلة إية ..اللهم إنى أسألك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس ياأرحم الراحمين .

المصدر: المصدر/http://kenananlin.com/faten
mela

اللهم لك الحمد الذى أنت أهلة على نعم ماكنت لها أهلا أذيدك تقصيرا تلينى تفضلا كأنى بالتقصير أستوجب الفضلا!!

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 88 مشاهدة
نشرت فى 27 نوفمبر 2012 بواسطة mela

ساحة النقاش

mela

mela
تعليقات واراء خاصة على الاحداث اليومية ، خواطر،النقد الادبى للسينما المصرية أرجوا من (الله) التوفيق وعلى الله توكلنا »

مقالاتى

معا للتغير

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

25,726

المرأة من وجة نظرى

للمرأة وجهان ..وجه جميل يلهث وراءة الجميع قائلا ما أجملك ، والوجة الاخر لايملك الجمال ينفر منة الجميع قائلا ماأقبحك ليحكم علية الجميع بالفناء ..أتدرون لماذا ؟ لاننا لا نحترم لغة العقل !!(أتخذت من الجروح قلما" يكتب أبياتا من الشعر)(تمنيت كثيرا" أجرى كالاطفال ألعب على الشط وأبنى بيوتا" من الرمال ، وبما أنى حرمت من الصغر من الحنان ، أعتقدت أن كل شىء فى الدنيا حلالا .عليا حرام وعلامة إستفهام (؟)