نوع العملية: هجوم مسلح.

مكان العملية: مدرسة ”هراف“ التلمودية بالقدس المحتلة.

تاريخ العملية: 06-03-2008م.
خسائر العدو: مقتل (8) صهاينة وإصابة أكثر من (30) آخرين.
منفذ العملية: الاستشهادي القسامي علاء أبو دهيم من جبل المكبر بالقدس المحتلة.

تفاصيل العملية:

تقدم الفارس الاستشهادي القسامي علاء هشام أبو دهيم من جبل المكبر بالقدس، لينتقم من الصهاينة المجرمين الذين ارتكبوا محرقة غزة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، ففي تمام الساعة 08:30 من مساء يوم الخميس الموافق 06-03-2008م تسلل المجاهد إلى مدرسة ”هراف“ الدينية في حي كريات ”موشيه“ الصهيوني بالقدس المحتلة ثم تمركز في مكتبة المدرسة التي كان يتواجد بها أكثر من 80 متطرفاً صهيونياً، وبدأ بإطلاق النار تجاههم مثخناً فيهم الجراح، وقد تنقل بين الطوابق والغرف المختلفة، وأثار حالة من الذعر في أوساط الصهاينة، حتى اضطر بعضهم للقفز من نوافذ الطابق الثاني ليصابوا بحالات كسور، وقد وصفت مصادر عسكرية صهيونية منفذ العملية بالمقاتل المتمرس حيث كان يتحرك داخل المبنى بكل خفة وقام بتبديل مخزن الرصاص أكثر من 7 مرات، ولم يتمكن الصهاينة من قتله إلا بعد أن أفرغ ذخيرته بشكل كامل، وقد أسفر الهجوم القسامي عن مقتل 8 صهاينة وإصابة أكثر من 30 آخرين بجراح مختلفة.

القسام يفُك لغز عملية القدس بعد عامين من تنفيذها - صور

2010-12-26

القسام ـ خاص :

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس انه وعبر سنوات عملها ضد الاحتلال لجأت في كثير من الأحيان إلى تأخير تبني عملياتها العسكرية، وذلك لظروف أمنية تتعلق بسلامة المجاهدين وأمن تحركاتهم وما شابه .

وأضافت الكتائب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الناطق باسمها ابو عبيدة في غزة " أن مسيرة المقاومة واستمرارها والحفاظ عليها أولى من الإعلان اللحظي عن العمليات، ونحن لا نعلن عن عملياتنا إلا في اللحظة المناسبة حتى لو تأخر الإعلان لشهور أو سنوات في بعض الأحيان".

وفي هذا السياق وبعد عامين أعلنت كتائب القسام بشكل رسمي مسؤوليتها الكاملة عن عملية القدس الاستشهادية والتي نفذها القسامي علاء أبو دهيم في مارس 2008 وأسفرت عن مقتل 8 صهاينة وإصابة العشرات .

تفاصيل العملية

تقدم الفارس الاستشهادي القسامي علاء هشام أبو دهيم من جبل المكبر بالقدس المحتلة ، لينتقم من الصهاينة المجرمين الذين ارتكبوا محرقة غزة التي ارتكب خلالها العدو في مارس 2008 واحدة من أبشع المجازر التي ارتقى خلالها عشرات الشهداء والجرحى.

ففي تمام الساعة 8:30 من مساء يوم الخميس الموافق 6-3-2008 تسلل المجاهد إلى مدرسة "هراف" الدينية العنصرية التي تُخرّج المتطرفين الصهاينة القتلة ،في حي "كريات موشيه" الصهيوني بالقدس المحتلة ، ومن ثم تمركز في مكتبة المدرسة التي كان يتواجد بها أكثر من 80 متطرفاً صهيونياً .

وبدأ الاستشهادي القسامي بإطلاق النار تجاه الصهاينة مثخناً فيهم الجراح ، وقد تنقل بين الطوابق والغرف المختلفة ، وأثار حالة من الذعر في أوساط الصهاينة ، حتى اضطر بعضهم للقفز من نوافذ الطابق الثاني ليصابوا بحالات كسور .

مقاتل شرس

وقد وصفت مصادر عسكرية صهيونية منفذ العملية بالمقاتل الشرس حيث كان يتحرك داخل المبنى بكل خفة وقام بتبديل مخزن الرصاص أكثر من 7 مرات .

ولم يتمكن الصهاينة من قتل الاستشهادي أبو دهيم الا بعد أن افرغ ذخيرته بشكل كامل ، وقد أسفر الهجوم القسامي عن مقتل 8 صهاينة وإصابة أكثر من 30 آخرين بجراح مختلفة بحسب اعتراف العدو الصهيوني .

المنتقم لمحرقة غزة

تميز الاستشهادي القسامي علاء بالهدوء، والالتزام بالصلاة في جماعة ، وكان يستعد للزفاف بعد أن أتم خطوبته على إحدى فتيات البلدة في القدس المحتلة ، إلا أن الهجوم العدواني لقوات الاحتلال على قطاع  غزة، والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات من سكان القطاع، بينهم عدد كبير من الأطفال الرضع والنساء، أثر بالقسامي علاء ،ودفعه إلى تنفيذ العملية الاستشهادية انتقاما لشهداء غزة، كما توضح شقيقة الشهيد أنه كان" متأثرا بأحداث قطاع غزة "محرقة غزة" وأن المشاهد لم تمكنه من النوم".

كرامات واضحة

وقد أفاد مراسل كتائب القسام بالضفة الغربية وقت وقوع العملية قبل عامين عن عائلة الاستشهادي منفذ عملية القدس ، بمنطقة جبل المكبر حيث يقطن الشهيد علاء أبو دهيم ظهور العديد من الكرامات الواضحة على جسد الشهيد رغم منع قوات الاحتلال لذوي وعائلة الشهيد "أبو دهيم" من تشييع الشهيد بجنازة رسمية .

وقال أحد المقربين من عائلة الشهيد :" قامت قوات الاحتلال ليلة الجمعة الماضية باقتحام بيت الشهيد علاء أبو دهيم بعد منتصف الليل ، وقامت باستدعاء والده وعمه بحجة التحقيق ومن ثم تم أخذهم إلى المقبرة وجاءوا بالشهيد وأمروهم بدفنه ."

ويشير قائلاً :" تسرب الخبر لأحد أولاد عمومته فأخذ كفنا وذهب راكضا إلى المقبرة فتم اعتراضه في الطريق ومنعه من قبل قوات الاحتلال من المرور ، لكنه سلك طريقا آخر من بين المنازل حتى وصل للمكان ."

ويوضح قائلاً :" وجدنا الشهيد ملقى في كيس من البلاستيك الأسود، ولا يجرؤ أحد من الاقتراب ووالد الشهيد في حالة يرثى لها ، فبادر هذا الرجل المخلص وأخرج الشهيد وكفنه بكفن ابيض ."

وحسب قول ورواية ذوي الشهيد علاء فإنه قام بحلق لحيته كاملة قبل خروجه لتنفيذ العملية ، في حين يفاجئ الجميع بكرامة واضحة للشهيد ونمو واضح للحية الشهيد إلى حدٍ كبير ، وأن جسده ما زال وكأنه استشهد قبل ساعات وأن جراحة مغلقة والابتسامة على محياه ، حيث قاموا بتصويره لتظل شاهدة على كراماته."

صور الاستشهادي القسامي علاء أبو دهيم منفذ عملية القدس الاستشهادية

صور العملية الاستشهادية 

 

صور سلاح الاستشهادي الذي نفذ من خلاله العملية

 

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 212 مشاهدة
نشرت فى 18 يونيو 2011 بواسطة medouhamed

ساحة النقاش

محمدو ولد محمد ولد أعمر

medouhamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

25,286