قال الرئيس محمد جميل ولد منصور إن هناك سبعة أسباب لامتناع نواب المعارضن التوقيع علي اتفاقية الصيد . وأضاف ولد منصور خلال تعقيبه في ندوة نظمها نواب منسقية المعارضة في مدينة انواذيبو أنه لاينبغي التوقف عند هذا الحد بل تنبغي المواصلة حتي يتم التراجع عن هذه الاتفاقية،وقال جميل إن الاسباب السبعة هي :
أولا : لانها جمعت بين صيد السطح والأعماق بعدد كبير ومضر
ثانيا : أعطت كثيرا من التسهيلات بلاحدود وبدون مقابل من الضمانات للطرف الموريتاني
ثالثا : ستفشل التفاوض في الصيد مع الشركاء في الصيد لانهم إما أن يكونوا مثلها أو يمتنعوا لانهم لم يجدو ضمانات مثلها
رابعا : فيهازائدة مجهولة ومشبوهه تتمثل في ملحقات لها نفس القوة وليست معروفة وألزم النواب بالمصادقة عليها مع تلك الزوائد وتلك اللواحق
خامسا : أنها وقعتها موريتانيا ووموريتانيالغتهاالرسمية العربية ومادة الاتفاقية الأخيرة تقول إن المادة توقع باللغة الفرنسية بنسختين ولها نفس القوة القانونية
سادسا : أن العمل بمضمون الاتفاقية بدأ قبل عرضها على البرلمان
سابعا : أنها في موضوع حساس لم تسبقها دراسة جدوى واقترح ولد منصور عدم التوقف عند هذا الحد قائلاهذه ندوة أظهرت مساوئ هذه الاتفاقية . واقترح أن يقوم شباب منسقية المعارضة الديمقراطية تسمي عريضة الآلاف الرافضة لهذه الاتفاقية وأن يطرقوا كل بيت وكل مكتب شغل وأن تفكر هذه اللجنة في أمور أخرى مثل الظلم والفساد
ساحة النقاش