الزرق الأخضر في الدواجن هو ظاهرة تظهر عند بعض الطيور بألوان مختلفة عن لونها الطبيعي. عادةً ما يكون لون زرق الدواجن مشابهًا إلى حد كبير للون العلف الذي يتناولونه. ومع ذلك، يمكن أن يظهر في بعض الأحيان بألوان مختلفة مثل اللون البني الداكن، أو اللون الأخضر، أو اللون الأصفر، أو حتى اللون الأسود، وذلك نتيجة لعوامل متعددة.
من أبرز العوامل التي يمكن أن تؤثر على لون زرق الدواجن:
1. **نوع العليقة:** يمكن أن يتأثر لون زرق الدواجن بنوع العليقة التي يتناولونها. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يظهر الزرق الأخضر بشكل طبيعي في الطيور المائية مثل البط والأوز بسبب تناولهم للنباتات المائية الخضراء كجزء من عليقتهم الأساسية.
2. **عمر الدواجن:** قد يظهر لون زرق الدواجن بشكل مختلف مع تقدم عمر الدواجن.
3. **الحالة الصحية:** الدواجن التي تعاني من أمراض معينة، خاصة الأمراض الفيروسية، قد تظهر لديها إخراجات زرقة بلون مختلف.
4. **التغذية:** عوامل التغذية يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في تحديد لون زرق الدواجن. تجويع الدواجن لفترات طويلة يمكن أن يسبب ظهور الزرق بلون مختلف.
لتحديد كيفية علاج الإسهال الأخضر لدى الدواجن، يجب التحقق أولاً من مكونات زرق الدواجن. يتكون زرق الدواجن أساسًا من جزئين بلونين مختلفين. الجزء الأكبر يكون بلون يشبه لون العلف وهو الناتج النهائي لعمليات الهضم. بينما الجزء الثاني يكون بلون أبيض وهو ناتج إخراجات الجهاز البولي للدواجن، وهو معروف باسم اليوريك.
عندما يكون الزرق في حالته الطبيعية، يكون متماسكًا بشكل كبير، وقد يحتوي على نسبة رطوبة تتراوح بين 40 إلى 55%. ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يكون الزرق رطبًا وبألوان مختلفة. الأمور تصبح معقدة عندما يظهر الزرق بلون أخضر، وهناك العديد من الأسباب المحتملة وراء ذلك، بما في ذلك:
- **مرض النيوكاسل**
- **الإنفلونزا**
- **السالمونيلا**
- **السموم الفطرية**
- **التجويع**
- **ضعف المناعة**
- **الإجهاد والإجهاد الحراري**
لذلك، قبل البدء في تحديد العلاج المناسب للإسهال الأخضر لدى الدواجن، يجب إجراء تقييم شامل للحالة المرضية والعوامل المحتملة التي تؤثر على الزرق والاعتماد على التشخيص السليم للوصول إلى العلاج المناسب.