فى أحدى الدول الاسيويه كان هناك رجل يدعى ويلسون .

وكان يقطن مع والده العجوز لكن أباه مريض ويحتضر

وفى يوم من الايام ناد الاب ابنه لكى يعطيه رساله

فحضر ويلسون فجلس بجوار ابيه فأعطى الاب الرساله لابنه وأمرة بألا يفتحها إلا ان حسيت انك ستموت بعد قليل

فمات الاب

ولكن الابن احترم وصية ابيه بشأنم الرساله فلم يفتحها

ومرت الايام

زاد حزن وحيرت ويلسون وزات يوم زاره احد اصدقائه

فسأله ما بك يا ويلسون

فأخبرة بشأن الرساله فقال الصديق أيمكنك ان تريها لى

فأحضرها ويلسون فقرأها الصديق فقط

وبعد قليل

سأل الصديق أهذا ابووك الدى كتب الرسالة

قال نعم

فذهب الصديق الى المطبخ مسرعا وأخرج سكينا وقتل نفسة

وفور اخبر ويلسون الشرطة بذلك

فعندما قدمت الشرطة واخبرهم بما جرى

أمروة بإحضار الرسالة وعندما أنتهى الظابط من قراءتها

قال أهذا أبوك : قال نعم

فأخرج الظابط مسدسة وقتل نفسه

فجاء الجندى مسرعا ليعرف ما حدث وأيضا قرأها

فهرب من البيت ولم يعرف عنه شيئا

فخاف ويلسون على نفسه فقرر أن يسافر بالطائرة

ومرت الساعات

فإذا به على مقعد الطائرة وعندها سأله شخص يجلس بجواره ما بك

فحدثه بالامر وأعطاة الرساله وبعد ان انتهى من القراءه سأله نفس السؤال

أهذا ابوك

طبعا جاوبه نفس الجواب

فخنق الرجل نفسه بربططة عنقه فمات فجاءت المضيفه مسرعه

وأخبرها بالأمر فقتلت نفسها بزجاجه

وحدثت مجازر كثيره بسبب الرساله الغامضة

بقى الطيار ومساعدة فقط احياء

لكن الطيار أرسل مساعدة ليتفقد الأمر

ولكنة لم يرجع لأنة قتل نفسه بعد أن قرأها فلم يبقى فى الطائرة غير ويلسون والطيار

فذهب ويلسون الى مقصورة القيادة وهو فى حالة يرثى لها

فأعطاة الرسالة فسأل نفس السؤال فرد نفس الجواب

ففتح الطيار باب الطائرة وقفز

فقرر ويلسون ان يقفز أيضا لأنه لايوجد طيار وفى هذة الحاله سيموت لا محالة

فقفز ويلسون واثناء سقوطة مد يدة فى جيبه الخلفى ليقرأها قبل أن يتحطم على الارض

فأمسك الرسالة من طرفها وهم بفتحها فإذا هى :
.
.
.
.
.
.
.
تطير من يدة دون أن يقرأها

فمات بحسرته مثل ناس كتير كانوا عايزين يعرفوا محتويات الرساله :)

(قبل اى رد انا قلت الموضوع منقول وحذرت من دخوله)