أثارت قضية تخفيف الحكم على الكاتب المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير الجدل حول مدى ملائمة النصوص الجناية الموريتانية مع الشريعة الاسلامية وخاصة المذهب المالكي الذي يتبعه سكان هذه البلاد والذي اعتبر عدد من العلماء والأمة ان الحكم لم ينطلق منه لذا رأت نواكشوط نشر المادة306 من القانون الجنائي التي بني عليها الحكم. نص المادة : كل من ارتكب فعلا مخلا بالحيا ء والقيم الإنسانية أو انتهك حرمة من حرمات الله أو سا عد على ذلك، ولم يكن هذا الفعل داخلا في جرائم الحدود والقصاص أو الدية يعاقب تعزيرا بالحبس من ثلاث أشهر إلى سنتين وبغرامة من 5000 أو قية إلى 60000 أوقية، وكل مسلم ذكرا كان أو أنثى ارتد عن الإسلام صراحة، أو قال أو فعل ما يقتضي أو يتضمن ذلك، أو أنكر ما علم من الدين ضرورة، أو أستهزء بالله أو ملائكته أو كتبه أو أنبيائه يحبس ثلاثة أيام، يستتاب أثناءها، فإن لم يتب حكم عليه بالقتل كفرا وآل ماله إلى بيت مال المسلمين، وإن تاب قبل تنفيذ الحكم عليه رفعت قضيته بواسطة النيابة العامة إلى المحكمة العليا. وبتحقق هذه الأخيرة من صدق التوبة تقرر بواسطة قرار سقوط الحد عنه وإعادة ماله إليه، وفي جميع الحالات التي يدرأ فيه الحد عن المتهم بالردة يمكن الحكم عليه بالعقوبات التعزيرية المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة، وكل شخص يظهر الاسلام ويسر الكفر يعتبر زنديقا يعاقب بالقتل متى عثر عليه بدون استتابة ولاتقبل توبته إلا إذا أعلنها قبل الاطلاع على زندقته،وكل مسلم مكلف امتنع من اداء الصلاة مع الاعتراف بوجوبها يؤمر بها وينتظر إلى آخر ركعة من الضروري، فإن تمادى في الامتناع قتل حدا، وإن كان منكرا وجوبا قتل كفرا، ولا يفعل في تجهيزه ودفنه ما يفعل في موتى المسلمين، ويكون ماله لبيت مال المسلمين، ولا تثبت هذه الجريمة إلا بالاقرار.))
شبكة مفاتيح الجنة
موقع مفاتيح الجنة لدعوة والإرشاد -الأخبار-العمل الخيري »
شبكة مفاتيح الجنة على شبكات التواصل الإجتماعي
رمضانيات
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
34,926
ساحة النقاش