......
"فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين"
(بقرة 36)
......
فتسبب الشيطان في إخراج آدم وحواء من الجنة
......
فقد استمر يوسوس لهما
.....
ويزين لهما المعصية
......
ويعدهما بأماني كاذبة
.....
يعدهما أن يصيرا ملكين
......
يعدهما أنها شجرة الخلد
......
يعدهما بملك لا يبلى ولا يفنى ولا ينقضي ولا ينتهي
......
لم يترك بابا إلا دخل إليهما منه
......
ووعدهما أن يكونا من الخالدين
......
وأقسم أنه لهما ناصح أمين
......
وتحت هذا الإلحاح ضعف عزمهما
......
ونسيا أن الله أخبرهما أن الشيطان لهما عدو مبين
......
فأكلا من الشجرة
......
فكان الشيطان سببا لإخراجهما مما كانا فيه من نعيم وراحة وفرح ومرح
.......
وأخرجهما الله من الجنة وأهبطهما والشيطان إلى الأرض
.......
حيث يكون البشر والشيطان أعداء كما يكون البشر بعضهم عدو لبعض
......
وتكون الأرض مستقر لهم يعيشون عليها
......
ومتاع لهم يتمتعون بما فيها
......
إلى حين انتهاء آجالهم المكتوبة
.......
ساحة النقاش