......
"إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين"
(بقرة 26)
.....
أكد الله سبحانه أنه لا يوجد ما يدعو للاستحياء في ضربه الأمثلة بعض مخلوقاته الضعيفة
.....
كالبعوضة وما فوقها
.....
وما فوقها في الكبر
.....
وما فوقها في الصغر
.....
وما فوق جسمها من جزيئات أو كائنات دقيقة ترى أو لا ترى بالعين المجردة
.....
ربما كل هذا أو بعضه
.....
فأما المؤمنون فيوقنون أن ما يقوله الله حق لا مراء فيه
.....
وأما الكافرون فيجادلون أو يعترضون أو يسخرون
.....
ويسألون مستنكرين ماذا أراد الله بهذا المثل وما فائدته وما جدواه
.....
ولا يعلمون أن الله يضل بهذه الأمثال كثيرا من الناس الذين يرفضون الحق
......
ويهدي بها كثيرا من الناس الذين يقبلون الحق
......
وإنما يقع الضلال على الفاسقين الذين يرفضون اتباع الحق
.....

المصدر: د. عبد العزيز محمد غانم
masry500

طابت أوقاتكم وبالله التوفيق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 97 مشاهدة
نشرت فى 13 نوفمبر 2014 بواسطة masry500

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

112,028