........
"الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"
(بقرة 1 ، 2)
.......
الم : ألف لام ميم
ثلاثة حروف هجائية
وتسمى حروفا متقطعة
......
والحروف التي وردت بالقرآن على تلك الهيئة المتقطعة عددها أربعة عشر حرفا وهي نصف عدد حروف الهجاء
......
وتوجد خصائص لحروف الهجاء فمثلا خاصية الهمس تختص بها عشرة حروف بينما تتميز الثمانية عشر حرفا الباقية بخاصية الجهر
.......
نجد في المقابل أن الحروف المتقطعة التي تمثل نصف حروف الهجاء لم تأت كلها من فصيل واحد بل اشتملت على نصف حروف الهمس ونصف حروف الجهر
......
وهكذا في أي صفات متقابلة تجدها تشتمل على هذا وذاك
.......
ولم يكن للعرب وقت نزول القرآن اهتمام أو معرفة بخصائص الحروف
........
مما يعني أن هذه الحروف قد اختيرب بحكمة وعلم من حكيم عليم
........
ذلك الكتاب ، "ذلك" تعني علو المكان والمكانة للكتاب العظيم وهو القرآن الكريم
.......
لا ريب فيه : لا يحتوي على ريب أو ظن أو أساطير أو خرافات وإنما يحتوي على حقائق يقينية مقطوع بصحتها
......
هدى للمتقين : وهو بذلك يعد كتاب هداية للمتقين الذين يعتبرون بما فيه من حقائق متقينة فيصنعون به لأنفسهم وأهليهم وقاية من النار
.......
ساحة النقاش