......
"صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين"

(فاتحة 7)
......
وهذا الصراط المستقيم الذي ندعوك الهداية إليه لهو حقيق أن نبحث عنه وجدير أن نطلبه
......
لأنه طريق الذين مننت عليهم بالإنعام والرضا وعدم الغضب وعدم الضلال
.......
فالذين أنعمت عليهم هم من قلت فيهم:
.......
"فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا"
.......
إنهم أصناف من صفوة الخلق يستحقون أن نسعى حثيثا لننضم إلى رفقتهم الطيبة الحسنة
........
كما أن هذا الطريق بعيد من الذين غضب الله عليهم ومن الذين تهاونوا في دينهم فضلوا الطريق الذي رسمه الله لهم
.......
فكان جديرا بنا أن نطلب النجاة من صحبتهم وصحبة أمثالهم
......
ويستحب إتباع هذا الدعاء بالتأمين في تضرع وخشوع
.......
فنقول مخلصين خاشعين صادقين :
آمين
........
ومعناها استجب لنا يا رب العالمين