فيصل الشيخ

أستطاع المسلسل البحريني "برايحنا" أن يعيد الدراما البحرينية لنفس بريقها الذي توقفت عنده منذ 13 عاما وهو المسلسل الدرامي نيران, وذلك من خلال نسبة المشاهدين من مملكة البحرين أو دول الخليج التي قمنا برصدها من خلال أشتعال مواقع التواصل الإجتماعي كتويتر والفيس بوك للتعليق عن المسلسل بشكل يومي, وفتح نوع من الحوارات والمقترحات والإنتقادات, كما أشاد جميع متابعي مسلسل (برايحنا) بفكرة تصوير المقدمة والنهاية التي جمعت كل الممثلين المشاركين في المسلسل والتي شدة أنتباه المشاهدين بشكل كبير جدا.

وبجانب مواقع التواصل الإجتماعي أشادت الصحف الخليجية بمسلسل (برايحنا) في أول عشرة أيام من بثه , فقد نشرت صحيفة الشرق السعودية من خلال مقال كان عنوانه: (برايحنا.. مسلسل تراثي يُعيد دوران الإنتاج في تليفزيون البحرين) حيث أشاد المقال بعودة الفنانين الكبار للشاشة كالفنانة سلوى بخيت (أم هلال) والفنان جمعان الرويعي, ومباركة عودة التلفزيون البحريني إلى نشاطه السابق.
وتأتي إشادة أخرى من صحيفة الرؤية الإماراتية بعنوان: (عدنا في برايحنا) التي أثنت على إعادة بناء القرية التراثية التي أنطلق من خلالها الكثير من الأعمال البحرينية الجميلة الخالدة كالبيت العود وفرجان الأول ونيران, والفكرة الجميلة التي تم من خلالها تصوير المقدمة والنهاية, ويتوقع أن يكون العمل بادئة خير لأعمال بحرينية مقبلة لتعود الدراما البحرينية إلى مكانها الطبيعي في سماء الخليج.
كما أستطاع (برايحنا) أن يتصدر عناوين الصحف المحلية, التي أكدت من خلال عناوين متعددة ومنها: (تلفزيون البحرين يعود لبطولة كأس الدراما الرمضانية مع برايحنا), وذلك من خلال العودة للمنافسة بإنتاجاته التراثية الجميلة التي كانت لها نكهة مميزة وطيبة على نفوس الصائمين، فمنذ أن غابت عنه (غناوي بو تعب) و(فرجان لول) و(البيت العود)، أصبح مبدعوه مشتتين, ولكنهم في هذا الشهر الفضيل عادوا واتحدوا من خلال مسلسل (برايحنا), ومن خلال مقال ذكر أن الدراما البحرينية عادت إلى أيام المجد والتميز معا, وبأن (برايحنا) مرشح بكل تأكيد بأن يكون من أفضل وأقوى المسلسلات الخليجية على الإطلاق كونه مكتمل العناصر، لاسيما ان الدراما البحرينية قد عرفت بتميزها وتفردها بالتراث وعبق الماضي الجميل.