جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تـلاميذ المدارس الصُغار من التمهيدي إلى الصفوف الإبتدائية
الأغلب منهم ، يرفضون تناول طعام الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة
صبيانآ كانوا أم فتيات ...
وهذا الرفض لتناول الإفطار يُشكل مُشكلة صحية وذهنية لهم
إذ أن تناول طعام الإفطار قبل الذهاب الى المدرسة يساعد على
الإستيعاب والفهم ........... لدى التلميذ ..
ودائمآ في مجالس الأمهات الشكوى الرئيسية والأساسية من المدرسين
هي "سقوط التلاميذ" في الطابور .. لضعفهم ...
او ان مقدار استيعابهم وادراكهم للدروس بطيء وضعيف...
خاصة أنهم بعد قضاء فترة النوم يكونون بحاجة ماسة للإفطار
حتى تكون لديهم طاقة لإكمال نهارهم الدراسي ....
وهذه المشكلة ليست قائمة معنا فقط إنما في جميع دول العالم
وحسب الدراسات التي اجريت مؤخرآ من قِبل مُنظمة الاغذية والادوية
الامريكية .. والاحصائيات المدرسية حول العالم .. أن عدد الأطفــال
الذين يذهبون للمدرسة بدون إفطار في ارتفاع متزايد ومستمر
وطبعآ هُم يؤيدون ذلك إلى :
#إنشغال الوالدين وعدم إهتمامهم
#النوم المتأخر للاطفال في حين يصاحبه صحيان متأخر والوقت يكون غير كافي للتجهيز والاكل للشروع في الذهاب الى المدرسة
فأجمع الأخصائيون بأن "كأس" لبن او حليب يكفي إن لم يستطع
الاطفال او لم يتقبلوا اكل إفطارٍ دَسم..
كنوع من الطاقة المُستمدة لبدء اليوم الدراسي إلى حين وقت الفسحة
مع ذلك الكثير من الاطفال يرفضون شُرب الحليب او اللبن او العصائر
في الاكواب صباحآ.... وإلى الآن لم يعثر على الحل المناسب لهذه المشكلة
وخاصة ان تزايد نسبة مرض "نقص الدم" وعدم "التركيز الدراسي"
في الــتلاميذ الصغار يُشكل خطورة على مستقبلهم العقلي والصحي ..
ولكني هُنا أُحضر تجربة شخصية على 5اطفال كانوا يعانون المشكلة ذاتها
وجدنا بأن الاطفال يحبون أكل "الحلويات" و "السنتوب" و "الشوكلاته"
وإن لم يقبلوا بأكل فطائر او شطائر صباحية
او حتى رفضهم للحليب واللبن والعصائر الطازحة
لكنهم لن يرفضوا "قطعة شوكولاته" او "سنتوب برتقال"
او "حليب بالموز/بالفراولة/بالشوكولاته" او قطعة "كعكة مُحلاة"
ليست مُضرة لهم بقدر ماهي مُفيدة فعلآ
السكر الموجود بتلك المواد يُساعد على نشاطهم الذهني
وايضآ يجعلهم يشعرون بالجوع لاحقآ وبالحاجة إلى اكل الطعام المالح
والتجربة نفعت مع هؤلاء الاطفال
واصبح الوقوع الصباحي في الطابور
او عدم التركيز في الحصص الصباحية
غير موجود حاليآ .. إنما اصبحوا نشيطين جسديآ وذهنيآمنقول للاهمية
المصدر: hawaaworld
ساحة النقاش