بعض أسباب تطوير التعليم
ارتقت و تقدمت كثير من الدول في مختلف قارات العالم و صار الفارق كبير بيننا و بينها و أصبح متوسط دخل الفرد فيها أعلي بكثير مما يحققه الفرد في بلدنا وكذلك الرفاهية و السلوكيات الفردية و انعكس على ما يقدم للفرد من خدمات كالصحة و التعليم و المرافق العامة و غيرها و كذلك في المستوى الثقافي و الأخلاقي و صرنا في موقف الضعيف اقتصاديا و المتأخر ثقافيا و علميا.
ليس من نقص علم ولا من قلة موارد ولكن نتيجة الخلل الإداري في شتى المجالات فمن ينظر إلى حضاراتنا المتتالية يجد مجدا عظيما تركه الأجداد و ساء استخدامه و استثماره الأبناء.
فمن فنون الإدارة حسن توظيف الطاقات البشرية لاستثمار و تنمية الموارد المادية أعظم استثمار و افضل تنمية.
و وصولا إلى الهدف يجب أن نتحدث عن التنمية البشرية التى كانت العامل المشترك بين جميع الدول التي تقدمت في السنوات القليلة الماضية بسرعة مذهلة
و من أهم عوامل التنمية البشرية التعليم و الإنفاق عليه.
أولا يجب علينا التعامل مع الإنفاق على التعليم على أنه استثمار و ليس خدمة و دعم نقدمه للمواطنين بل هو من أولى جوانب الاستثمار.
وللموضوع بقية
ساحة النقاش