أنّى لهم .. بقلم/ أبو رؤى قاسم الدوسري

الدار تبكي على ناسها 
والأرض تجمع أشتاتهم
النار تسعر قولو مابها
بدأت تحرق أجسادهم
الغلُّ ينبت في ،،،قلبها
الأشرار لا مأوى ،،،لهم
في كل أرضٍ تجد أثرها
خراب الديار من سوءهم
فوالله لم تبقى لها عزها
هناك رجالا في وجوههم
الحرب باتت تشعل أوزارها
لم يبقَ شيءٍ من أثرهم
قال الرجال بصدقٍ إنا لها
وارض العروبةِ قبرهم
أقول من في القولِ زانها
لتأتي َ الجرذان لحتفهم
هذا العراق ومن قالها
يكفي السماسرة بعرانهم
هي الشام لاينثني مالها
تأتي لنا الخليج غلمانهم
ألا يعلمون الحق أسرى بها
لاينفع الأشرار شيطانهم
عارٌ على العربِ تجر أذيالها
(يوم لا ينفع الناس إيمانهم)
دولٌ بلا ذنب تتقطع أوصالها
وكرسي الرئاسةَ همهم
هدمت في حلب أركانها
أطفال ماتوا ماذنبهم
هل تستفيق الشعوب من نومها؟
ليروا ماحلَّ بهم
أم لاتزال تغرق في أحلامها
والأفاعي تغرز السم لهم
هذاي الشعوب لا تفقد صوابها
وقالوا بصوتٍ أنّى لهم
أبو رؤى قاسم الدوسري