فلسفة أرجوانية..من رباعيات..أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
من نبع الفلسفة ظهرت معاني أقلامي راجمة وهم الكلام بحقيقة ما تكتب..بحر من الحروف سبحت به لأصل قاع الفلسفة..ولكن كيف وصلت..إن وصلت أساسا... تيارات من وحي الأدب ضربت بي لقاع الحروف..لعلي أرى فلسفة الأرجوان..فلسفة كل مافيها جواهر ولؤلؤ ومرجان....
بحثت في الصدف وبين أوراق النباتات المائية..عن وردة أرجوانية تقيم عليها فلسفتي المنتظرة الواعدة.....وإذ قذفتني سمكة الحوت قائلة....فلسفة الأرجوان على اليابسة أيها الشاعر.....هنا فلسفة البحار..هنا فلسفة القاع اللانهائي برواياته الخفية........
أيها الشاعر أنت رمز الحكايات وأساطير الهوى ومشعل القصيدة...
خرجت من القاع إلى اليابسة متشوق لأرى ورد الأرجوان ذو الفلسفة السحرية...نعم فسحر الجمال المرسوم..حقيقة من حقائق الجمال عند محراب الجلال
فلسفة أرجوانية على جبين الشجر مرصعة بكحل الأدب وتفعيلاته الندية..فلسفة براعمها من معاني البلاغة....جذعها من جزالة الألفاظ...أوراقها أدب وشعر وفصاحة نحوية جعلت كل من يقرأها معجب بمعانيها الأرجوانية.........
إن ولد سقراط الأفكار الجديدة من رحم العقول..فأنا سأولد القصائد الجديدة من رحم الأخيلة العتيقة.......
سأسطر فلسفة أرجوانية على جدران الحديقة..حديقة الحروف والمعاني الطوال...
فلسفتي أسطورة جعلت للأرجوان عنوان..جعلته على عرش الكلام مقال......
فلسفة أرجوانية..بطيبها الذي أنعشنا حقائق نجهلها...وأغرقنا بكلمات ليست ككلمات المقال...فلسفة أرعدت سماء الصفحات بومضات من لفحات الإبداع الندية
بقلم...عبد القادر زرنيخ.