مجلة عشـــاق الشعـــر الإلكترونية (ممدوح حنفي)
أنا من جعلت قلمى يومأ يكتب عن حبك اشعار .
.ولكن اشتاق قلبى لحبكى عندما طال الانتظار .
.فالماذ اكتب وأنا كمدمنى الخمر فى حبكى بلا استقرار .
.فأنا لست ناديمن على حب لكى بل أحسن قلبى الاختيار .
.فكيف أكتب وأنا أسيرأ فى حبكى خلفا الاسوار .
.وذات يومآ عندما أخرجت وأصبحت بقلمى من الاحرار .
.فرفعت يدى للسماء ودعيت بأن يالهمنى ربى بالافكار .
.فحترت عن وصفكى وأنا جالسآ على ساطح الديار.
. فكيف أكتب بقلمى وأنا حائر فى وصفكى ليلا ونهار.
. فقد عهدت قلمى بأنة يكتب حين يأخذ القرار .
. فوصفت حبى لكى بأنة قاربآ ليس لة مرسأ بين الانهار .
.ولكنى خائفآ على قلبى لاننى لست بارعآ فى الآبحار.
.فأنا لا أخاف يومآ بل مومنىْ بالله لآنة كاتب الآقدار.
.واندفعت بقاربى حين ارتفاعت الآمواج لاعلى مثل الاقمار .
.ولآننى لست سباحآ مهارآ فى الماء بل أخاف ان تنتهى الاعمار .
.فرسيت بقاربى على جزيرة وجلست افكر فى ساحة الآنتظار .
.وذهبت لكى اكتب اسمكى على كل اوارق الاشجار .
.فوجدت أن الاوارق لا تكفى اسمكى فكتبتها بالاختصار.
.وجاء الليل واكتشفتوا ان أسمكى يضيأ الشجر فى الظلام كالانوار .
.فأمطارت السماء فدعوت ربى بأن لا تسقط الاشجار من كثرة الامطار .
.لانها لو سقطت فأعلمى أن قلبى من سقوطها ينهار .
.فأننى وصفت حبى لكى فهل تتنظرى لقلمى حين ينتهى المشوار .
.ولآننى خائفآ من قلمى لآنها سوف تنفذ الاحبار.
. فأسرعتوأ فى كتابتى ووصفت حبكى بأنة واطنى ودفعت عنة مثل عمر المختار .
.اما أنا دفعت عنكى خوفآ عليكى من كثرة ألانظار .
.ودعيت ربى بأننى سأظل ادافع عنكى حتى لا تلتف اليكى ألابصار .
.فهذا وصف حبى لكى ولآننى لست بكاتبآ مهارآ فى الشعر كالنزار .
.فأعذرينى لآننى لست بارعآ فى الوصف بقلمى وأنا محتار .
.................................
..............عبدالفتااااااااااااااح عـــــــــــــــزت ....
![](https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xat1/v/t1.0-9/p370x247/11377107_10206015316813586_565948728874606862_n.jpg?oh=f5686c029bff9261909de3b0223b1e38&oe=560C4DE2&__gda__=1441934409_3fb25c99c42e20d6904849aa8dec40b3)
ساحة النقاش