طريق الامل:./بقلم / كريمة دندش

مجلة عشـــاق الشعـــر الإلكترونية (ممدوح حنفي)

طريق الامل:.
كثير منا يبداء حياته وكله امل فى الحياة تملئه الفرحة وينظر للمستقبل بنظرة رضاء لانه يثق فى الله بانه حافظه وان الله رحيم بعباده وهو الرزاق الكريم .
نعم فثقتنا بالله كبيرة .
وتبداء حياتنا ونمشى فى طريق طويل وفى اخر الطريق يوجد نور نعتقد انه الامل لابد ان نصله وتفاجاء بان الطريق ليس سهلا فيوجد صعوبات قد تقابلك وقد لاتقابلك فالطريق مقسوم نصفين تجد ناس تمشى فيه بكل سهوله وفى سلاسة لايعوقها اى عوائق والنصف الاخر يمشى فيه ناس تعترض طريقها بعض الصعوبات .
ياالله لا أنا ولا انت تقدر تمشيى فى الطريق السهل مع انه امامك وتستطيع ان تمشى فيه ولكن تجد نفسك تختار الاصعب وتطلب من الله ان يوفقك فى هذا الطريق.
وومن بداية الطريق تجد اللكمات تاتيك من كل الجهات وتتعب وترهق ويجيلك حالة من الياس والاكتأب وتسال نفسك هل تستسلم ؟ فالاستسلام معناه الفشل ام تكمل الطريق ،
وتنهض وتحاول ان جاهدا بألا تفشل أو يعقيك اى صعوبات وتبتهل لله ان يساعدك فى هذا الطريق .
ولكن سرعان ما تصتدم بصخرة قوية حتى تذكرك بان الطريق ليس سهلا ، وتنهض مرة اخرى وتكمل الطريق فى نفس الوقت ترى الناس فى النصف الاخر لاينظرون اليك او تهمهم فى شيئ .
يالله كون رحيما بنا .
وتكلم نفسك لااستسلام فسوف امضى فى طريقى وفجاء تتعثر وتقع على كتلة من الاشواك وتدخل هذه الاشواك فى يديك بل فى جميع اجزاء جسمك .والاصعب ان تدخل فى القلب شوكة كبيرة تدمى القلب وتجلس وتفكر وتنزع الاشواك من الجسد والقلب صحيح انك نزعتها ولكن كيف تنزع الالم فليرحمنا الله ونطلب من الله المساعدة ونحاول تكملة الطريق مرة اخرى.
وننظر خلفنا نجد اننا مشينا طريق طويل مش بس المسافة بل العمر .
المهم تجد امامك فى الطريق وحوش من تعالب وذئاب واسود وغربان وتقف قليلا تفكر كيف تعبر من هذه الوحوش فلا يوجد امامك الا ان تمشى بهدوء حتى لايفترسوك وتجد من يشجعك على الطريق ويقول ان الطريق قارب ان ينتهى وعندما تقترب من نهاية الطريق تجد من يقول لك اهلا ومرحبا بك فى الحياة الابادية الخالدة فتسال ما هى الحياة التى نعيشها هل هو الطريق الى الحياة الابدية وهل النور الذى كنا نامل ان نصله هى الحياة بعد الموت ونامل ان نعيشه .
يالله رحمتك بنا فى الحياة وفى السماء .
انت الرحمن الرحيم فلترحمنا .
بقلم / كريمة دندش