لما بلغ أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان اضطراب أهل العراق جمع أهل بيته ..

ولما استقرَّ رأيه على تولية الحجاج بن يوسف الثقفي على العراق

خرج الحجاج قاصدا الكوفة فلما وصلها دخل صحن المسجد وعليه عمامة حمراء متلثما بها ثم صعد المنبر فلم يتكلم كلمة واحدة،

ولا نطق بحرف حتى غص المسجد بأهله

فكشف عن لثامه ونهض قائلاً

والله إني لأرى رؤوسا قد أينعت وقد حان قطافها وإني لصاحبها، وإني لأرى الدماء ترقرق بين العمائم واللحى ،

لأنكم طالما آثرتم الفتنة، واضطجعتم في مراقد الضلال ، والله لأنكِّلنَّ بكم في البلاد، ولأجعلنّكم مثلا في كل واد ، ولأضربنَّكم ضرب غرائب الإبل،

وإني لا أعد إلا وفيت، ولا أعزم إلا أمضيت .






malloza92

ملاذ أبو شامه

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 72 مشاهدة
نشرت فى 11 يوليو 2011 بواسطة malloza92

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,388