هناك العديد من التقسيمات والتصنيفات في كتب التربية الحديثة لطرق التدريس، وقد أوصل بعض المربين الطرق والأساليب التي يمكن أن يستعملها المعلم في تدريسه إلى ست وخمسين طريقة، مقسمة إلى إحدى عشرة مجموعة تقوم كل مجموعة منها على أساس من أسس التقسيم وهى كالآتي:
• طريق تدريس تعتمد على أدوات وأجهزة قد تستعمل فيها ومنها؛ طريقة الكتاب والطريقة المكتبية والطريقة المعملية، وطريقة بناء المشروعات.
• طريق تدريس تقوم على أساس الأسلوب المتبع فيها من حيث تناول الحقائق ومنها؛ الطريقة اللفظية وطريقة العينات والنماذج، وطريقة التمثيل البياني، وطريقة الرحلات الدراسية والعملية، وطريقة المشاركة لغرض التدريب.
• طرق تدريس تقوم على أساس تنظيم مادة الدرس ومنها طريقة التمثيل النفسي وطريقة التنظيم الزمني وطريقة التنظيم المنطقي، وطريقة التنظيم حسب الموضوعات أو المواد أو الوحدات الدراسية أو حسب محاور ما أو حسب مشكلات الحياة.
• طرق تدريس تقوم على أساس الغرض الذي يرمى إليه المدرس ومنها؛ طريقة النصح والوعظ والإرشاد، وطريقة التدريب والتمرين وطريقة التذوق والتقدير، وطريقة التفكير والاستنتاج والتعليل وطريقة التشخيص وطريقة إنماء الخبرة.
• طرق تدريس تقوم على أساس غرض المتعلم وذلك مثل: طريقة حل المشكلات، وطريقة المشروعات.
• طرق تدريس تقوم على أساس العلاقة المتبادلة بين المدرس والتلميذ وذلك مثل طريقة التعين.
• طرق تدريس تقوم على أساس العلاقات المتبادلة بين التلاميذ بعضهم مع بعض، وذلك مثل؛ طريقة النشاط الفردي، وطريقة نشاط اللجان و طريقة النشاط داخل الفصل و طريقة النشاط التعاوني.
• طرق تدريس تقوم على أساس درجة مشاركة المتعلم في العملية التربوية، وذلك مثل: طريقة المشاركة العرضية من قبل التلاميذ و طريقة المشاركة المنظمة منهم و طريقة التسميع الجمعي، وطريقة النشاط من قبل التلاميذ.
• طرق تدريس تقوم على أساس درجة استقلالية الفكر، وذلك مثل الطريقة الأوتوقراطية أو التسلطية وطريقة الاستنتاجات الأولية، وطريقة الاستنتاجات المسبقة أو المواجهة والطريقة التجريبية.
• طرق تدريس تقوم على أساس الأسلوب المتبع في المراجعة والفحص وذلك مثل؛ طريقة التسميع الشفهي، و طريقة التقارير المكتوبة، وطريقة الاختبارات المكتوبة.
• طرق تدريس تقوم على أساس الحواس الخارجية ومنها: الطريقة البصرية والطريقة السمعية و الطريقة الحركية. وقد أضاف العديد من التربويين الكثير من طرائق التدريس التي لا يمانع الفكر التربوي الإسلامي تطبيقها مادامت تحقق النفع والإفادة المطلوبة.
نشرت فى 5 أغسطس 2016
بواسطة maiwagieh
الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية: ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م. دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م. ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,659,244
ساحة النقاش