الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

مجالات التعبير الشفوي:

إذا كان الغرض من التعبير الشفوي اتصال الناس ببعضهم البعض لتنظيم حياتهم وقضاء حاجاتهم فهذا ما يسمى بالتعبير؛ مثل المحادثة والمناقشة، وقص الأخبار، وكتابة التقارير، وإلقاء التعليمات والإرشادات، وعمل الإعلانات، وإعداد قوائم الكتب والمراجع، وكتابة المذكرات والرسائل والنشرات، وما إلى ذلك وتتعدد مجالات التعبير الشفوي فيما يلي(علي أحمد مدكور، 1988: 34):

- المناقشة: تعد المناقشة أهم مجالات التعبير الشفهي الحي الذي يحبه المتعلمون على مختلف مستوياتهم التعليمية ويميلون إليه. وينبغي أن تحظى المناقشة بمكانة كبيرة في المدرسة لما لها من أهمية كبيرة في حياتنا؛ حيث يرى البعض أن حياتنا الحديثة بما تقتضيه من تخطيط وانتخابات ومجالس إقليمية ونقابات وما إلى ذلك، تقتضي أن يكون كل فرد قادرًا على المناقشة كي يستطيع أن يؤدي واجبه كعضو في مجتمع ديمقراطي.

- المحادثة: وهي النشاط اللغوي الشفهي الذي يستعمل بصورة أكثر تكرارًا في حياة الإنسان، كما أنها أعظم نشاط كلامي يمارسه الصغار والكبار على السواء.

- الحوار: وهو حديث يجري بين شخصين أو أكثر في العمل القصصي. وقد يكون الحوار سلسلة من الأسئلة والأجوبة المختصرة بين فردين أو أكثر، ويختلف الحوار عن المناقشة في أن الهدف من المناقشة يكون أكثر تحديدًا وأكثر وضوحًا منذ البداية، والهدف في المحادثة يكون أقل تحديدًا منه في الحوار.

- إلقاء الخطب والكلمات: تعد الخطابة فنًا من فنون اللغة الشفهية، حيث يحتاج إليها الإنسان في كثير من المواقف الحياتية، كإلقاء كلمة أو خطبة في مناسبة معينة كالمناسبات الدينية، أو الاحتفالات الوطنية، أو عرض تقرير عن مؤتمر أو رحلة.

- القصص والنوادر: تمثل القصة عاملاً تربويًا مهمًا ليس فقط في تعليم اللغة، ولكن أيضًا في تهذيب الأحاسيس وترقية الوجدان؛ حيث تمد المتعلم بألوان من الأدب الراقي في تعبيره وفكره وألفاظه وأساليبه.والقصة بما تحويه من فكرة وخيال ومغزى وحوادث ولغة لها أثرها في تكوين الناشئة.

-المقابلات الشخصية: وهى محادثة جادة موجهة نحو هدف محدد، يستطيع الطلاب أن يجدوا الفرص للتدريب عليها من خلال مدرستهم، فيمكن أن يوجهوا إلى عمل مقابلات مع مدير المدرسة حول الأنشطة المدرسية مثلاً أو إمكانية خدمة البيئة من خلال المدرسة.

-إدارة الاجتماعات: تعد إدارة الاجتماعات صورة من صور النشاط الاجتماعي الذي تبدو فيه الحاجة ملحة إلى الاستعمال اللغوي شفهيًا. وهو نشاط يمارس باتساع وخاصة في المجتمعات التي أصبحت لها ركيزة من الديمقراطية واشتراك الشعب في تحمل المسئوليات الخاصة به.

- الوصف: الحياة اليومية مليئة بالمواقف والأحداث التي تشكل مجالاً خصبًا للتحدث حولها، يمكن للمعلم استغلالها كموضوعات يتحدث فيعها المتعلمون لوصفها؛ مما يساعد على تنمية لغتهم الشفهية. ومواقف الوصف هي المواقف التي تتطلب من المتعلم أن يصف شيئًا معينًا أعجبه أو أثار انتباهه.

- المناظرات: تؤدى المناظرات دورًا هامًا في تنمية اللغة الشفهية لدى المتعلمين، حيث إنها صورة من صور الجدل الحاد، تعتمد على العرض المثير للمزايا والعيوب لموضوعات علمية أو ثقافية أو فلسفية أو دينية أو اجتماعية أو غيرها.

 

- التعارف والترحيب: وهى من الأمور التي يجب أن يُدرِّب المعلم متعلمية عليها، خاصة وأن مواقف التعارف والترحيب تتكرر في حياة المتعلم في البيت والمدرسة والنادي إلى آخره. 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3688 مشاهدة
نشرت فى 30 يوليو 2016 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,659,260