البحث النوعي والكيفي
يُعرّفُ البحث النوعي :
أنه الدراسة التي يمكن القيام بها أو إجراءها في السياق او الموقف الطبيعي، حيث يقوم الباحث بجمع البيانات، أو الكلمات، أو الصور،ثم يحللها بطريقة استقرائية مع التركيز على المعاني التي يذكرها المشاركون، وتصف العملية بلغة مقنعة ومعبرة .
ويعرّف كريسويل (1998) البحث النوعي بأنه:
عمليةُ تحقيق للفهم، مستندة على التقاليد المُتميّزة لمنهج البحث العلمي التي تقوم بالكشف عن مشكلة اجتماعية أو إنسانية. ويقوم الباحث ببناء صورة معقدة وشمولية ويُحلّلُ الكلمات، ويضع تقريرا يفصّل فيه وجهات نظر المرشدين ثم يقوم بإجراء الدراسة في الموقف الطبيعي."
النقاط التي يجب مراعاتها عند تبني مثل هذا النوع من مناهج البحث
<!--أن طرق البحث النوعي يمكن استخدامها لزيادة فهمنا لأي ظاهرة أو مشكلة لا نعرف عنها إلا النزر اليسير.
<!--يمكن أيضا استخدامه للحصول على وجهات نظر وآراء مختلفة لأشياء نعرف عنها الكثير أو للحصول على معلومات معمقة من الصعب التعبير عنها بطريقة كمية أو إحصائية.
<!--ويهتم هذا النوع من البحوث بوضع شرح مفصل عن تفسير وشرح واضح للظاهرات الاجتماعية. فهو يساعدنا على فهم العالم الذي نعيش فيه، ولماذا كانت الأشياء كما هي عليه ؟، فاهتمامه يتركز على الجوانب الاجتماعية في عالمنا .
<!--ويسعى للإجابة على الأسئلة حول الموضوعات التالية (Hancock 1998):
<!--لماذا يتصرف الناس بالطريقة التي يتصرفون بها؟
<!--كيف تتشكل الآراء والاتجاهات عند الناس؟
<!--كيف يتأثر الناس بالأحداث والأشياء من حولهم؟
<!--كيف ولماذا تطورت الثقافات بالطريقة التي تطورت بها؟
استراتيجيات البحث النوعي
1. دراسة الحالة
دراسة استراتيجية من استراتيجيات البحث النوعي، وهي عبارة عن فحص دقيق وعميق لوضع معين أو حالة فردية، أو حادثة معينة، أو مجموعة من الوثائق المحفوظة. فالفكرة الأساسية في دراسة الحالة هي أن تتم دراسة حالة واحدة (وربما عدد من الحالات) بشكل مفصل ودقيق وباستخدام كافة الوسائل المناسبة. وقد يكون هناك تنوع في أهداف أو أسئلة دراسة الحالة إلا أن الهدف العام هو الوصول إلى أكمل فهم ممكن لتلك الحالة. فأسلوب دراسة الحالة يقصد منه الوصول إلى فهم عميق لحالة معينة، قد تكون لفرد أو أفراد أو فصل معين في مدرسة، أو مدرسة، أو نحو ذلك، ويكون دراسة الحالة في وضعها وسياقها الطبيعيين، دون الانشغال بتعميم النتائج على الحالات الأخرى.
بخلاف الوضع في البحث التجريبي الذي يتحكم الباحث فيه بمتغيرات الدراسة ليستكشف مدى تأثير السبب (أو العامل المؤثر)، وبخلاف البحث المسحي الذي تطرح فيه مجموعة من الأسئلة على عينة ممثلة لمجتمع الدراسة. بخلاف هذين الحالين فإن أسلوب دراسة الحالة يهتم بملاحظة خصائص وحدة مفردة. والهدف من هذه الملاحظة الاستكشاف بعمق أكثر والتحليل بشكل أدق وأكثر تركيزا للظواهر التي تكون دورة الحياة لهذه الوحدة. و "الحالة" الجيدة هي ما كانت واضحة المعالم، بحيث تكون حالة محددة يمكن توصيفها لتتميز عما سواها، وتكون دراسة الحالة ذات طابع شمولي، بحيث لا تكون جانبا واحدا من حالة معينة، فترابط الحالة الداخلي أمر مهم لتكون مؤهلة للدراسة. ويفضل أن يكون هناك تنوع في مصادر البيانات والمعلومات الخاصة بالحالة المدروسة. ويمكن استخدام جميع المعلومات الممكنة كمية كانت أو نوعية، لكن أسلوب الملاحظة هو العنصر الرئيس في دراسة الحالة.
. الاثنوجرافي
اشتهر هذا النوع من البحث النوعي لدى علماء الاجتماع والدراسات الانثروبولوجية. وبعض المراجع تجعل هذا الاسم مرادفا للبحث النوعي. فالاثنوجرافي تعني الكتابة عن البيئة الثقافة لشعب ما أو مجموعة تكون وحدة ثقافية. فهو نوع من البحث يهتم بالوصف التفصيلي المتعمق لبيئة ثقافية ما. وقد تكون هذه الثقافة ثقافة مدينة أو مجتمع أو مدرسة أو صف دراسي أو نحو ذلك.
3. النظرية المؤسسة Grounded theory
النظرية المؤسسة تعني بناء نظرية من خلال تحليل البيانات، ومن خلال الترقي بالبناء على الأنساق والأنماط التي يكشف عنها التحليل. فمن خلال التصنيف الأولي للبيانات والمؤلفة بينها تتشكل الأنساق وتتضح بشكل أكثر تجريدا، ومع تعدد تلك الأنساق ووضوحها يمكن أن تكون نظرية تمتد جذورها للبيانات الأولية. وهذا ما يسمى بالنظرية المؤسسة، بمعنى أن الباحث يسلك مسلكا استقرائيا بحتا inductive method بحيث ينتقل من البيانات إلى النظرية وليس من النظرية إلى تحليل البيانات.
في البحث النوعي لا يسعى الباحث لأن تكون العينة ممثلة إحصائيا، كما في البحث الكمي. بل العينة يقررها الباحث بناء على الهدف من بحثه والسياق الذي يتم فيه البحث، بما يضمن توفر معلومات كافية للوصول لفهم أعمق لمجتمع الدراسة. فالقصد ليس الخروج بنتائج يراد تعميمها، بل التعمق في فهم الحالة أو الظاهرة المدروسة.
جمع المعلومات
طرق جمع المعلومات في البحث النوعي هناك ثلاث طرق أساسية لجمع المعلومات: المقابلة، والملاحظة، ودراسة الوثائق.
أولا: المقابلة تعتبر المقابلة من الطرق الرئيسية لجمع المعلومات في البحث النوعي. فعن طريق المقابلة يستطيع الباحث أن يتعرف على أفكار ومشاعر ووجهات نظر الآخرين. كما تمكن هذه الطريقة الباحث من إعادة بناء الأحداث الاجتماعية التي لم تلاحظ مباشرة.
أنواع المقابلة
1. المقابلة المنظمة: وفيها يتم سؤال المشارك سلسلة من الأسئلة المعدة سلفا، والتي سبق وحددت أنماط إجابتها، فهناك قدر ضئيل من التنوع في الأجوبة. وقد تستخدم هنا الأسئلة المفتوحة. وفي المقابلات المنظمة يتلقى جميع المشاركين الأسئلة نفسها وبنفس الترتيب والطريقة. ويكون دور الباحث محايدا. وطبيعة هذا النوع من المقابلات يركز على الأجوبة العقلانية وليس على الأجوبة العاطفية.
2. المقابلة غير المنظمة: وهي مقابلة غير مقننة، ذات أسئلة مفتوحة وعميقة. في المقابلة غير المنظمة، يكون دور الباحث أقرب لمدير الحوار أكثر منه مقابلا. وهذا النوع يمكن الباحث من فهم تفكير المشارك وسلوكه دون إسقاط فرضيات الباحث السابقة أو تصنيفاته عليه، والتي قد تحد من أقوال المشاركين.
3. المقابلة الجماعية: هي المقابلة التي يعمل فيها الباحث مع مجموعة من الناس في وقت واحد. في هذا النوع يكون دور الباحث إدارة الحوار وتسهيل جريانه وانسيابيته، ومهمته تسجيل التفاعل الذي يدور بين المشاركين، وهذا يتطلب مهارات في إدارة الحوار وتوجيهه الوجهة المرادة. وقد تكون المقابلة الجماعية منظمة، أو غير منظمة. والمقابلة الجماعية قد تظهر جوانب من الحالة المدروسة ربما لا تظهر في أنواع المقابلات الأخرى، وذلك نتيجة لما يعطيه التفاعل بين آراء المشاركين ومشاعرهم وخبراتهم من إثراء للمقابلة وقدح لأفكار الآخرين من المشاركين.
<!--التسجيل الصوتي من الأشياء المهمة في المقابلة، فلا يكفي أن يسجل الباحث ملاحظاته أثناء المقابلة (وإن كان هذا قد يكون خيارا مناسبا، أحيانا). فالتسجيل يساعد الباحث على إعادة النظر في المعلومات التي قيلت وتأملها مرة أخرى. وقد يكون من المفيد كتابة الملاحظات مع التسجيل الصوتي لتقييد ما قد يلفت انتباه الباحث أثناء المقابلة.
<!--بعد انتهاء من تسجيل المقابلة، من الضروري أن يفرغ نصها كتابة، ليسهل تحليله والتأمل فيه. وفي كثير من الأحيان يكون مفيدا أن يعاد نص المقابلة لمن أجريت معه المقابلة ليعيد قراءة النص ويضيف ما يراه مناسبا أو يوضح ما يحتاج إلى توضيح.
ثانيا: الملاحظة الطريقة الأساسية الثانية لجمع المعلومات في البحث النوعي هي الملاحظة. للملاحظة تاريخ عريق في العلوم الاجتماعية. ولها أهمية كبيرة في البحث التربوي بشكل خاص. فكثير من المواقف التربوية تحتاج إلى أن يقوم الباحث بملاحظتها في وضعها الطبيعي وتسجيل ما يرى ويسمع مما يجري فيها في حياتها اليومية الطبيعية. ففي هذه الطريقة لا يتدخل الباحث في شئون الفئة المراد بحثها، كما في بعض طرق البحث، بل يلاحظ ما يدور فعلا في الوضع الطبيعي. والملاحظة قد تكون كمية (منظمة) وقد تكون نوعية غير منظمة. ففي الملاحظة الكمية يقوم الباحث بالملاحظة ويسعى لجمع معلومات رقمية (كمية) غالبا عن طريق أداة معدة سلفا. فمثلا يقوم بتسجيل عدد الأسئلة التي يلقيها المعلم، وعدد الطلاب المشاركين في الفصل، أو حساب الوقت الذي يستغرقه المعلم في الحديث، ونحو ذلك. فالملاحظ/ الباحث يهتم غالبا بتسجيل أرقام، وقد سبق وأعد نماذج لذلك. أما الملاحظة النوعية فهي أقل تنظيما من ذلك، فالملاحظ/الباحث لا يستخدم تصنيفات وأنماط محددة سلفا، بل يسجل ملاحظاته بشكل طبيعي ومسترسل ومفتوح، فيقوم بتسجيل الواقع كما يحدث. والفكرة الأساسية هنا هي أن التصنيف والتوصيف الذي تتعرض له المعلومات الناتجة عن الملاحظة ستظهر بعد جمع المعلومات وتحليلها، بدلا من أن تفرض تعسفا على المعلومات أثناء عملية الملاحظة. وعندما تكون الملاحظة غير منظمة فإن عملية الملاحظة تنشأ من خلال سلسلة من العمليات المختلفة. فتبدأ باختيار الوضع المراد ملاحظته وتحديد طريقة الوصول إليه ثم بدء عملية الملاحظة والتسجيل. ومع تقدم الدراسة أوالبحث تتغير طبيعة الملاحظة بحيث تزداد تركيزا مما يؤدي إلى مزيد من الدقة والوضوح في أسئلة البحث، وهذا بدوره يؤدي أيضا إلى دقة أكثر في اختيار مواضع الملاحظة. وتستمر الملاحظة وجمع المعلومات حتى يحصل للباحث ما يسمى بالإغراق (التشبع) النظري، وهي الحالة التي يحس فيها الباحث أن الملاحظة لم تعد تأتي بجديد، بل تكرار لما سبق.
ثالثا: تحليل الوثائق الطريقة الأساسية الثالثة لجمع المعلومات في البحث النوعي تحليل الوثائق. تعتبر الوثائق التاريخية أو الحديثة مصدرا مهما للبحث التربوي النوعي. فمن خصائص المجتمع الحديث التوثيق. فالتقارير التي يكتبها المشرفون التربويون كل عام، والتوجيهات الي يدونونها في سجلات المدارس عند زيارتها، وما يكتبه المعلمون والخبراء من تقارير وبحوث وملاحظات، وما يصدر من تقارير وتوجيهات رسمية. بل ما قد يكتبه الطلاب في دروس الإنشاء أو في رسائلهم للمعلمين. كل هذه تعتبر وثائق مهمة للباحث ويستطيع من خلال دراستها وتحليلها التوصل إلى نتائج مهمة ومفيدة.
وقد يدخل في تحليل الوثائق ـ خاصة في بعض أنواع البحث النوعي، مثل البحث الإثنوجرافي ـ دراسة الصور والأعمال الحرفية اليدوية وكل ما يتعلق بالثقافة وأنماط الحياة الاجتماعية.
تحليل البيانات مرحلة تحليل البيانات هي المرحلة الحاسمة في البحث النوعي، وهي التي تعطي لهذا النوع ميزته، وتعطيه طعما خاصا وممتعا وتجعله مجالا للإبداع في التحليل والتركيب. وهي المرحلة التي يتميز فيها الباحث الخبير عن غيره. كما أنها المرحلة التي يختلف فيها البحث النوعي عن البحث الكمي بشكل واضح، ففي البحث الكمي يعتمد التحليل بالأساس على العمليات الإحصائية، بسيطة كانت مثل المتوسطات والتكرارت، أو المعقدة مثل تحليل التباين، بأنواعه، والقياسات المتكررة ونحوها. بينما التحليل في البحث النوعي أكثر عمقا وأبعد في سبر أغوار الظاهرة المراد بحثها. تنتهي مرحلة جمع البيانات عادة بكم كبير ومتنوع من البيانات، تشمل نصوص المقابلات، والملاحظات الميدانية والتعليقات المبدئية عليها، بالإضافة إلى وثائق متنوعة كثيرة تتعلق بموضوع البحث. ويبدو لأول وهلة أن تحليل المواد المجموعة وتفسيرها واستخراج معانيها أمرا شاقا. وكثيرا ما يجد الباحث المبتدئ نفسه في حالة ذهول ـ وربما إحباط ـ أمام هذا الكم الهائل من البيانات. لكنها بالنسبة للباحث الخبير والملم بموضوع بحثه تكون ثروة معلوماتية ومصدرا للإبداع والتعمق في التحليل. تحليل البيانات هي العملية المنظمة للبحث في نصوص المقابلات والملاحظات الميدانية والمواد الأخرى التي جمعت من خلالها البيانات وتنظيمها لزيادة فهم الباحث لها وليتمكن من تقديم ما اكتشفه للآخرين. ويشتمل التحليل على العمل مع البيانات وترتيبها وتقسيمها إلى وحدات يمكن التعامل معها وتركيبها synthesize بحثا عن أنماط patterns وأنساق واكتشاف ما هو المهم وما يمكن أن يستفاد من تلك البيانات.
متى تبدأ عملية التحليل؟ يبدأ التحليل بشكل أو بآخر مع بداية جمع البيانات بحيث ينتهي تقريبا بعد نهاية جمع البيانات بقليل. وهذا غالبا ما يقوم به الباحثون الميدانيون الخبراء المتمرسون في البحث النوعي. فعملية جمع البيانات لا بد أن يتخللها نوع من التحليل، ولو بشكل مبدئي. أما مرحلة التحليل الخالص فتكون بعد الانتهاء من جمع البيانات. ولذا فمن المرجح أن يقوم الباحث خاصة المبتدئ بالتركيز على جمع البيانات واستكمالها، ثم يتفرغ لعملية التحليل بعد ذلك. ليس من الجيد بدء عملية التحليل بعد الانتهاء من جمع البيانات مباشرة، بل ربما كان من المفيد ترك البيانات قليلا والانشغال بشيء آخر، وذلك لطرد الملل عن نفس الباحث من ناحية، ولكي يخرج الباحث من جو البحث قليلا لكي لا يقرأ ما في ذهنه أثناء قراءاته للبيانات. لكن ليس من الجيد أيضا أن تطول فترة الابتعاد، حتى لا ينسى الباحث السياقات التي جمعت فيها البيانات، والتي تفيد كثيرا في وضع الملاحظات على تلك البيانات.
مراحل تحليل المعلومات
تمر عملية تحليل المعلومات بعدة مراحل تبدأ من تنظيم البيانات لتسهيل الوصول لها إلى كتابة نتائج البحث (أو تقرير البحث). وتتنوع آراء الباحثين في تقسيم هذه المراحل، وتختلف أساليبهم في التحليل، وتختلف تسمياتهم لها بشكل قد يحدث إرباكا للقارئ. ومن خلال التتبع يمكن تحديد عدد من المراحل الأساسية التي يمر بها عادة أغلب الباحثين، وهي: تنظيم البيانات، وتصنيف البيانات، وتسجيل الملاحظات، وتحديد الأنساق والأنماط، صياغة النتائج، التحقق من النتائج، وأخيرا كتابة تقرير البحث.
مراحل تحليل البيانات
1. تنظيم البيانات
في هذه المرحلة يكون لدى الباحث كم كبير من البيانات، أمضى في جمعة مدة زمنية طويلة، ما بين مقابلة وملاحظة ووثائق وغير ذلك. كما أن لديه كما من الملحوظات الأولية التي سجلها أثناء جمع المعلومات. هذه المعلومات تحتاج إلى تنظيم وترتيب يساعد الرجوع لها بشكل سريع، وعلى التعامل معها بشكل ييسر تحليلها. وليس هناك نمط تنظيم واحد، بل يمكن للباحث أن ينظم البيانات بالشكل الذي يراه مناسبا، فيمكن تصنيفها حسب طريقة جمع المعلومات (الملاحظة أو المقابلة أو الوثائق)، ويمكن تصنيفها على حسب الأفراد الذين أجري عليهم البحث، أو غير ذلك بما يراه الباحث ملائما له وللأسلوب الذي سينتهجه في التحليل. ويمكن أن يتم هذا التنظيم بشكل يدوي، عن طريق وضعها في ملفات، أو يمكن الاستفادة من الحاسب في تصنيفها وفهرستها. وهناك برامج حاسوبية مخصصة للبحث النوعي تساعد على عمليات تنظيم البيانات وتحليلها، لكن حسب علمي لا يوجد شيء منها معرب.
2. تصنيف البيانات (coding)
في القراءة الأولية للبيانات يبدأ الباحث في تسجيل نظام تصنيف يسير عليه أثناء التحليل. وهذا النوع من التصنيف هو عبارة عن إعطاء عناوين للمعلومات التي تحتويها البيانات المجموعة. وهذه الجزئيات قد تكون كلمة أو عبارة أو جملة أو فقرة كاملة. فهذا التصنيف يكون عنوان أو اسم لتلك الجزئيات التي يرى الباحث أنها ذات معنى في بحثه. وبعض الباحثين يسمي هذا النوع من التصنيف (التصنيف المفتوح)، وقد يسمى (التصنيف الوصفي). وأسئلة البحث عامل أساس في تحديد وتوجيه نظام التصنيف.
3. تسجيل الملاحظات memoing))
بعد هذا التصنيف، يجب أن يعيد الباحث القراءة ويسجل ملاحظاته بعد أن استقر في ذهنه هيكل مبدئي لهذا النظام التصنيفي، أي بعد أن أعطى عنوانا مميزا لكثير من جزئيآت البيانات التي لديه، وبدأت تظهر لديه نقاط تمثل معالم وإن كانت باهته لمعان في بداية التكون، لم تكن ظاهرا عند الجمع الأولي للمعلومات. وتكون هذه الملاحظات على شكل أسئلة تؤدي إلى مزيد من البحث سواء في المعلومات المتوفرة أو للبحث عن معلومات إضافية، أو على شكل تسجيل علاقات بين الفئات التي وضعت، لكنها تحتاج إلى تحقق. وكلما تكررت القراءة زاد احتمال اكتشاف شيء جديد في البيانات، ولذا فإن الباحث يجب أن يكثر من قراءة بياناته ولا يكتفي بالقراءة أو القراءتين. وفي هذه المرحلة يستطيع الباحث أن يحدد ما إذا كانت العينة التي حددها مرضية وتفي بغرض البحث أم لا. فكلما كثرت الأسئلة دون إجابات أو تعذر بناء نظام تصنيفي جيد كان ذلك مؤشرا على نقص العينة والحاجة لمزيد من البيانات.
4. تحديد الأنساق والأنماط
تحديد الأنساق والأنماط نوع من التصنيف، لكنه يكون على مستوى أعلى من التجريد، ولذا قد يسميه بعض الباحثين التصنيف المحوري axial coding، لأنه يجعل الفئات تدور على محور واحد، وقد يسميه آخرون أسر التصنيف coding families، لأنه يجمع عدد من الفئات في أسرة واحدة. وقد يسمى التصنيف الاستنتاجي (في مقابل التصنيف الوصفي). فبعد أن يتم التصنيف المفتوح، ويتم وضع الملاحظات عليها تعاد قراءة البيانات المصنفة، لتصنف الفئات مرة أخرى على شكل أنماط وأنساق في مستوى تجريدي أعلى من التصنيف المفتوح الذي هو عبارة عن عناوين لجزيآت المعلومات. وهذا النوع من التصنيف يحتاج إلى تفكير عميق وقراءة متأنية، لإيجاد علاقات وعمل مقارنات بين مجموعات البيانات، بحيث يحدد الباحث ما هي الأنماط والأنساق التي تكونت من تصنيف البيانات، ويبدأ في ضم بعضها لبعض والمقارنة بين تلك الأنساق والأنماط.
5. صياغة النتائج
بعد تكون الأنماط والأنساق يحتاج الباحث إلى الترقي قليلا في التجريد، ليصوغ تلك الأنماط والأنساق على شكل نتائج للبحث، تدعمها الأنساق التي ظهرت وتشكلت من خلال التصنيف الأساسي المفتوح. وبعض الباحثين يسمي هذه المرحلة التصنيف الانتقائي، وذلك لأن الباحث يختار في عملية التصنيف هذه ما يتناسب مع أسئلة بحثه، وربما يدع ما سوى ذلك. والنتائج في هذه المرحلة تبقى على شكل افتراضات propositions.
6. التحقق من النتائج
في هذه المرحلة يعود الباحث لقراءة بياناته وربما عاد للدراسات السابقة وأدبيات موضوع الدراسة، للتحقق من النتائج التي توصل إليها، ومناقشتها، وتعديل ما يرى تعديله أو بيان رأيه فيها. وهو في هذه المرحلة يتأكد من أن ما توصل إليه بعد عمليات التصنيف المختلفة لا يوجد في البيانات الأساسية ما يناقضه، أو يجعله يعيد النظر في الافتراضات التي توصل إليها. وعلى عكس ما هو موجود في البحث الكمي، يجب أن يكون التركيز على الدراسات السابقة وأدبيات الموضوع في هذه المرحلة، وليس قبل البحث، حتى لا تؤثر على آراء الباحث، وأسلوبه في التحليل. والتحقق في هذه المرحلة ليس مثل التحقق في البحث الكمي، حيث يدخل الباحث بفرضيات يريد أن يختبرها، فالافتراضات في البحث النوعي إنما خرجت من عملية التحليل وليس قبله، وعملية التحقق منها إنما هي في الواقع جزء من عملية التحليل.
وعملية التحليل عملية متداخلة المراحل، وتستمر إلى آخر لحظة في كتابة تقرير البحث. ولذا يشير بعض الباحثين في البحث النوعي إلى أن البحث النوعي ليس له حد ينتهي عنده، خاصة عندما يكون موضوع البحث كبيرا ومعلوماته غزيرة والباحث خبيرا فيه. فلا بد من وضع حد يقرر الباحث أن ينتهي عنده البحث.
http://faculty.ksu.edu.sa/dr.rashid/Pages/qualitative.aspx
أما المميزات للبحث النوعي فهي كالتالي:
1- انه يمكن القيام بها بسرعة .
2- بها من المرونة الشيء الكثير.
3- تتيح للباحث والقارئ الكثير من التوضيح.
4- إمكانية المتابعة والتطوير.
5- كم هائل من المعلومات التي قد لا نستطيع إيجادها من الطريقة الكمية.
6- تمكين المشاركين لكي يدلوا بأصواتهم ووجهات نظرهم وهذا بخلاف الكمية التي تحدد وتحصر أسباب المشكلة مثلا في مجموعة من المتغيرات او النقاط.
أما السلبيات للبحث النوعي فهي كالتالي:
1- التكلفة العالية لأنه يطلب من الباحث ان ينتقل من مكان لاخر ويصرف الكثير من الوقت في عمل المقابلات وجمع المعلومات .
2- صعوبة إتمامها بشكل جيد.
3- قد لا تكون مركزة بشكل كبير ( تضيع الوقت كثيرا خصوصا للمبتدئين – قد تصل لنقطة مسدودة – قد تفتح لك مواضيع كثيرة لا تستطيع ان تركز بؤرة بحثك في نقطة معينة) .
4- صعوبة التعميم بها لان العينة بها قليلة .
5- تستهلك الكثير من الوقت في التحليل.
http://drhariri.com/1364/qualitative-research/
تعريف البحث الكيفي
يعرف البحث الكيفي على أنه جهد منظم يعتمد الملاحظة للسلوك بهدف التوصل للأسباب الحقيقية للتصرف، أي يعتمد على الملاحظة الحسية والعقلية والكيفية ويعتمد على تواجد ظاهرة معينة كما يهتم البحث الكيفي بالإجابة على تساؤلات تبدأ ب لماذا؟ أو ماذا؟ أو متى؟ ويعتمد البحث الكيفي على صفة أساسية تتمثل فيما يمنحه للباحث من
فرص لفهم المادة المبحوثة "وهذا اللي به مهم جدا رأي ونظره الباحث "
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=2603c571114359f3
المنهج الكيفي والكمي
يقع المنهج الكيفي في إطار المنهج التحايلي المتسم بالعمومية والشمولية , على اعتبار أنه يمكننا القول بوجود تحليل كيفي وأخر كمي أو مقارن
إذن مصطلح البحوث الكيفية مصطلح شامل يحتوي على أنماط مختلفة من البحوث في علم الاجتماع منها البحوث الاثنو غرافية , ودراسة الحالة , والبحوث الميدانية , والبحوث الطبيعية ( التي تجري في مجال طبيعي ) وبحوث الملاحظة بالمشاركة . وتختلف هذه البحوث عن بعضها البعض في أسسها الفلسفية والتحليلية , إلا أن بينها جميعا ً عدداً من المظاهر المشتركة تضعها في تصنيف واحد مقارنه بالبحوث الكمية .
ويختلف الاستقصاء الكيفي عن الطريقة الكمية في دراسة الظاهرات الاجتماعية والسلوكية في أنها ترفض اعتبار أن أغراض وطرق العلوم الاجتماعية هي نفسها أغراض وطرق العلوم الطبيعية والفيزيائية , على الأقل من حيث المبدأ , فالأساس في البحوث الكمية سواء في العلوم الاجتماعية أو العلوم الطبيعية أنها تسعى نحو تحقيق واختبار النظريات وتفسير الظاهرات عن طريق تأكيد أنها مستمدة من الافتراضات النظرية وتبدأ البحوث الكيفية من مسلم منهجي مختلف , وهو أن موضوعات العلوم الاجتماعية أو الإنسانية مختلفة في أساسها من موضوعات العلوم الطبيعية , ولذلك تطلب هدفا ً مختلفا ً في الاستقصاء ومجموعة مختلفة من طرق البحث .
إذ تؤمن البحوث الكيفية بأن السلوك الإنساني مرتبط دائما بالسياق الذي حدثت فية , وأن الواقع الاجتماعي ( مثل الثقافات والموضوعات الثقافية , والمؤسسات وغيرها ) لا يمكن خفضه إلى مجموعة من المتغيرات بنفس الأسلوب الذي يحدث في الواقع الطبيعي بينما تعتمد الطرق الكمية في العلوم الإنسانية على نموذج التفسير الاستنباطي الاستقرائي . ويبدأ الاستقصاء بنظرية عن الظاهرة موضوع البحث . ومن هذه النظرية نستنتج مجموعة من الفروض التي تخضع بدورها للاختبار باستخدام إجراءات محددة مثل إجراءات التصميم التجريبي , أو السببي المقارن , أو الارتباطي (رجاء محمود أبو علام , مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية ,ط4, دار النشر للجامعات , القاهرة ,2004, ص 265)
ومع ذلك فإن المنهجين يكملا بعضهما بعضا ً , علما بأنهما يختلفان في نقاط أساسية , خصوصا ً ما يتعلق منهما بموضوعية الباحث ودورة .
(عبد القادر عرابي , المناهج الكيفية في العلوم الاجتماعية , ص 96 )
في البحث الكمي تكتسب استقلالية الباحث عن موضوع البحث قيمة كبيرة , بخلاف ذلك فإن البحث الكيفي يعود إلى الإدراك الذاتي للباحث بوصفة عنصراً أساسيا ً من المعرفة .
إن البحث الكمي يعتمد إلى درجة كبيرة على تقنين البحوث الميدانية , فتكون أسئلة الاستبانه وكذلك الإجابة محددة مسبقا ً . أما المقابلات الكيفية فهي أكثر مرونة , وتتكيف مع الحالات المختلفة .
نرى فيما سبق , حسب رأي الباحثون الكميون بأن قيم الباحث قد تلعب دورا ً في تحديد الموضوع أو المشكلة التي يبحثها , ولكن البحث الفعلي يجب أن يكون خالياً من تأثير القيم أي أن الباحث يجب أن يتبع إجراءات لعزل واستبعاد كل العناصر الذاتية , مثل القيم من موقف البحث بحيث لا تبقى إلا الحقائق الموضوعية . وعلى العكس من ذلك فإن الباحث في الدراسة الكيفية يعتقد أن الاستقصاء مقيد دائماً بقيم الباحث ومعتقداته , ولا يمكن التخلص من ذلك , ويجب أن يكون الباحثون صريحين حول الدور الذي تلعبه القيم والمعتقدات في البحث , وذلك في جميع البحوث . ويعتقد الباحثون في الدراسات الكيفية أن عملية الاستقصاء مقيدة بالقيم والتقاليد في المراحل المختلفة للبحث , فهو مقيد بها عند اختيار المشكلة , ونوع البحث الذي يجريه , واختيار منهج البحث الذي يتبعه في استقصاء المشكلة , وفي طريقة تحليل البيانات , وهل يجري بحثا ً كيفيا ً أم بحثا ً كميا ً .
وهناك علاقة بين المناهج الكمية والكيفية من جهة والمنظورات البنائية والتأويلية من جهة ثانية , وبصفه عامة تبدو المناهج الكيفية أكثر ملاءمه للبحوث التأويلية
( قراءات معاصرة في نظرية علم الاجتماع , ترجمة مصطفى خلف عبد الجواد , ص 88 )
خصائص البحث الكيفي
لعل أهم ما يميز البحث الكيفي هو جداية الأصالة , أصالة في الاقتراب من المبحوث , وأخرى من الواقع , وتعني الأصالة أن الباحث يفهم الموضوع في بناه الخاصة وفي خصوصيته , وهناك البنية أو إقامة بناء , وتعني فهم الحدث , أو الميدان من منظور نظري , وعام ومقارن وأهم خصائص تصميم البحث الكيفي هي :
الانفتاح : إذا كانت عملية البحث الكمي مقننة ومحددة , فإن عملية البحث الكيفي تكون مفتوحة , المناهج الكمية مغلقة , وتتحكم خطوات البحث فيها بعقل الباحث , أما المناهج الكيفية فتعتبر البحث مجالاً وأفقا ً مفتوحا ً أمام فيها بعقل الباحث والمبحوث للتعديل والتطوير . إن مبدأ الانفتاح يتضمن على الصعيدين النظري والمنهجي , مجموعة من النتائج وأهمها :
التأكيد على الوظيفة الاستكشافية للبحث الاجتماعي الكيفي
التخلي عن تكوين الفرضيات مسبقا ً
إن البحث الكيفي يركز على البحث الميداني الاستطلاعي , وهذا ما يهملة البحث الكمي غالباً ( عبد القادر عرابي , المناهج الكيفية في العلوم الاجتماعية , ص 70-75 )
البحث بوصفة متفاعلاً : إذا كانت مناهج البحث الكمي تؤكد على المسافة بين الباحث والمبحوث في عملية البحث , فإن المناهج الكيفية بخلاف ذلك تؤكد على أن عملية البحث ينبغي أن تكون عملية تفاعلية بين الباحث , وبين الأفراد الذين ينتمون إلى ثقافة معينة .
الطابع الدينامكي بين البحث والموضوع : إن فهم البحث عملية تفاعل واتصال بين الباحث والمبحوث , يعني أن العلاقة بين البحث والموضوع دينامية , أي أن هذه الدينامية هي ما تميز البحث وموضوع البحث .
وكما تقول هوبف فإن البحث الكيفي يهتم بالمقام الأول بنماذج التفسير والفعل , التي لها إلزام اجتماعي محدد , لكن هذه النماذج الجماعية للفعل والتفسير لا يمكن تصورها على أنها موجودة وغير متغيرة , وإنما يعاد إنتاجها وتتغير وفقا ً لفرضيات علم الاجتماع الكيفي من خلال أفعال وتأويلات أعضاء المجتمع الفاعلين .التأمل النقدي للموضوع والتحليل
يتميز البحث الاجتماعي الكيفي بالتفكير النقدي بالموضوع , أو تأمل موضوع البحث وعملية البحث . إن مبدأ التأمل بالنسبة إلى موضوع التحليل , أي الظواهر والعمليات التي ينبغي دراستها , يقوم على التصور النظري لمجال الموضوع ذاته
إن الفرضية الأساسية للنموذج التفسيري تمكن في افتراض التأمل النقدي لمعاني منتجات السلوك البشري اللغوية ( الرموز , أفعال اللغة , التأويلات اللغوية أو غير اللغوية , والإشارات والأفعال )
التفسير : يعني مبدأ التفسير أن نتوقع من الباحث الاجتماعي بيان الخطوات المختلفة لعملية البحث بقدر الإمكان , وتتحدد أيضا ً القواعد التي ينبغي بموجبها تفسير بياناته بشكل أفضل , وألا يقع فريسة للتكميم والترميز , كما هو الحال في البحث الكمي . فالبحث الكيفي فكري وعقلي وميداني , حتى الواقع الإمبريقي فإنه يبحث كإشكالية فكرية ومعرفية , بخلاف منهج البحث الكمي الذي يغلب علية الطابق الآلي التقني .
المرونة : تتسم المقابلة الروائية بالمرونة , وبمساهمة المبحوثين في عملية البحث . في البحث الكمي يكون ميدان البحث معروفا ً ومحددا ً , لذلك لا وجود للانفتاح والمرونة . أما بالنسبة إلى الباحث الكيفي فإنه يتعين علية أن يطور ويحدد عملية البحث , بحيث إن مهمته , تتمثل في أنه يوجه البحث للحصول على البيانات والتفسيرات من الحياة الاجتماعية الإمبريقية , فالبحث يبقى متجذرا ً فيها
وأخيراً , فإن هدف البحث الكيفي يمكن في كيفية طرح المشكلة وعرضها والحصول على البيانات المطلوبة .
المراجع
<!--خطايبة. عبدالله محمد: تعليم العلوم للجميع. عمان: دار المسيرة,2005م.
<!--الخليلي, خليل يوسف: مناهج العلوم والصحة في المرحلة الابتدائية وأساليب تدريسها. عمان: جامعة القدس, 1993م.
<!--زيتون, عايش محمود : النظرية البنائية واستراتيجيات تدريس العلوم. عمان, دار الشروق, 2007م.
<!--زيتون، حسن حسين و زيتون ، كمال عبدالحميد : البنائية منظور ابستمولوجي وتربوي. منشاة المعارف ، الإسكندرية ، مصر ، 1992م .
<!--السليم، ملاك بنت محمد: فاعلية نموذج مقترح لتعليم البنائية في تنمية ممارسات التدريس البنائي لدى معلمات العلوم وأثرها في تعديل التصورات البديلة لمفاهيم التغيرات الكيميائية لدى طالبات الصف الأول المتوسط بمدينة الرياض. مجلة جامعة الملك سعود، المجلد (16) العلوم التربوية والدراسات الإسلامية (2)، الرياض، 2004م
<!--عبد الصبور، منى: المدخل المنظومي وبعض نماذج التدريس القائمة على الفكر البنائي. ورقة عمل مقدمة للمؤتمر العربي الرابع حول " المدخل المنظومي في التدريس والتعلم " 2004م . صبري، ماهر إسماعيل ، وإبراهيم محمد تاج الدين: فعالية إستراتيجية مقترحة قائمة على بعض نماذج التعلم البنائي وخرائط أساليب التعلم في تعديل الأفكار البديلة حول مفاهيم ميكانيكا الكم وأثرها على أساليب التعلم لدى معلمات العلوم قبل الخدمة بالمملكة العربية السعودية. رسالة الخليج العربي ، مكتب التربية العربي لدول الخليج ، 77 ، 2000م
<!--المؤمني، إبراهيم: النظرية البنائية ودورها في تطوير الممارسات التدريسية لمرحلة التعليم الأساسي. المؤتمر العلمي بكلية التربية بجامعة دمشق ، 2003م . (رجاء محمود أبو علام , مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية ,ط4, دار النشر للجامعات , القاهرة ,2004
<!--عبد القادر عرابي , المناهج الكيفية في العلوم الاجتماعية , دار الفكر , دمشق ,سوريا
<!--قراءات معاصرة في نظرية علم الاجتماع , ترجمة مصطفى خلف عبد الجواد ,2002
<!--http://www.drmosad.com/index88.htm
<!--http://qahtan.ucoz.com/index/0-105
<!--http://forum.rcjschools.edu.sa/showthread.php?t=1641
http://www.google.com.sa/search?q=%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B9%D9%8A&hl=ar&safe=active&prmd=ivns&ei=4KOzUK6ZNqSa0QXL7oDwCA&start=20&sa=N&biw=1441&bih=710
ساحة النقاش