يعد هذا الأسلوب ممتازاً في تدريس الطلبة من ذوي الدعم التعليمي على مهارة القراءة الاستيعابية ، وبناء المفردات، والعمل على نحو تعاوني . وتعتبر هذه الطريقة فعالة مع الطلاب ، خصوصاً ذوو صعوبات التعلم لأنها تشعرهم أنهم يساهمون في المجموعات التي ينتمون إليها مما يشعرهم بالنجاح. كما يتحمس المدرسون لاستخدام القراءة التعاونية المعتمد على الاستراتيجية ، لأنهم يعتقدون أنها رفعت وبشكل ملحوظ من مستوى الاستيعاقرائي لدى طلبتهم وزادت حصيلتهم من المفردات ، وعززت المهارات التعاونية لديهم، وأثرت مجالات المحتوى الأخرى.
وتساعد القراءة التعاونية المعتمدة على الإستراتيجية مستحقي الدعم الإضافي على كيفية استخدام استراتيجيات استيعابية عن طريق العمل التعاوني ، حيث يطبق طلبة الدعم ذوو مستويات التحصيل المتفاوتة استراتيجيات استيعابية خلال قراءة نص ضمن مجموعات صغيرة تتكون كل واحدة من خمسة طلاب في البداية، ويقدم المدرس الاستراتيجيات المتمثلة في العرض الأولي ، وفهم النص، والتلخيص إلى جميع طلاب الفصل مستخدماً العرض النموذجي ، أو التمثيل أو التفكير بصوت مرتفع، وبعد أن يطمئن المدرس إلى قدرة الطلاب على تطبيق هذه الاستراتيجيات ، يطلب غليهم أن يشكلوا مجموعات غير متجانسة، حيث يؤدي كل طالب دوراً محدداً في الوقت الذي ينفذ فيه الطلبة الاستراتيجيات على نحو تعاوني، وتتوافق هذه الطريقة مع برامج متنوعة بما في ذلك الأدب ، وبرامج القراءة الأساسية ، والأساليب الانتقائية.
تهدف القراءة التعاونية المعتمدة على الإستراتيجية إلى تحسين الاستيعاب القرائي ، والتعلم الإدراكي بوسائل تزيد من مشاركة الطلبة. ومع أن هذه الطريقة طورت لتعزيز مهارات الاستيعاب القرائي لدى طلبة الدعم الذين يعانون من صعوبات في التعلم ، أو المعرضين لخطر الإصابة بهذه الصعوبات ، إلا أنها عطلت نتائج إيجابية مع الطلبة الآخرين ذوي المستوى العادي أو فوق العادي من حيث التحصيل.
ساحة النقاش