تنمية كفاءة الاستماع لدى الطلاب:
يتطلب الاستماع القدرة على توجيه الانتباه إلي المعنى المحدد للكلمة، والمعنى الأساسي الذي يحصله فيها التلميذ عند فهم محتواها، وفهم المعاني المحددة للكلمات يستلزم: "فهم المعنى الدقيق، وتتبع التسلسل في المعنى، وتحديد الأفكار الرئيسة، والتمييز بين تلك الأفكار الرئيسة والأفكار المساعدة لها.
كما يتطلب أيضا تزويد المستمع بالقدرة على تحليل الهدف من الحديث، واكتشاف الأسباب التي أدت إلي النتائج التي تم التوصل غليها عند المشاركة في المناقشات.
وعرض البعض أهداف تعليم الاستماع في النقاط التالية:
- تنمية قدرة الطلاب على متابعة الحديث واحترام الآخرين.
- تعريف الطلاب وممارستهم لصفات المستمع الجيد.
- تعريف الطلاب وممارستهم لآداب الاستماع والحديث.
- تدريب الطلاب على فهم التعليمات والتوجيهات والاستجابة لها.
- تدريب الطلاب على فهم ما يقال من خلال سياق لغوى مناسب يستمعون إليه.
- تدريب الطلاب على ممارسة الانتباه واستخدام الهاتف.
- تدريب الطلاب على الاستماع للإذاعة المدرسية، ومشاهدة برامج التلفاز والبرامج التعليمية.
- تدريب الطلاب على تحليل ما يستمعون إليه في ضوء خبراتهم.
- تدريب الطلاب على تخيل الأحداث التي يستمعون إليها.
ويمكن أن يتم ذلك على النحو التالي:
التمهيد:
تهيئة أذهان التلاميذ لدرس الاستماع، وذلك بإيضاح أهمية الدرس، وطبيعة المادة العلمية التي ستقدم إليهم، ثم تعيين المهارة التي يراد التدريب عليها، كاستخراج الأفكار الأساسية، والتمييز بينها وبين الأفكار الثانوية.
العرض:
ـ تقديم المادة وما يتناسب والهدف المراد تحقيقه، كالإبطاء أو الإسراع في القراءة، أو التوقف قليلا عند نهاية الفقرة، وما إلى ذلك.
ـ توفير كل ما يمكن أن يساعد على تحقيق أهداف الدرس، كتوضيح معاني الكلمات الجديدة، أو المصطلحات غير المألوفة، والابتعاد عن مواطن التشتت الذهني.
ـ مناقشة التلاميذ فيما استمعوا إليه، بوساطة طرح الأسئلة التي توصل إلى تحقيق الأهداف.
التقويم :
ـ تقويم التحصيل بطرح أسئلة أكثر عمقا، لها ارتباط في صياغتها بالأهداف السلوكية، التي سبق تحديدها عند إعداد الدرس. ويشترط في هذه الأسئلة أن تكون شاملة لجميع الأهداف، وقادرة على قياس ما وضعت له فقط.
ساحة النقاش