محمـــــــود بســـــيونى نـــــــــوار

تعليمــــــــــــى .دينـــــــــــــى . ثقــــــــــــــافى

((( ** أقـــوال فــي الشتـــاء **)))
وصية عمــر الشتويه...

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم بالوصية :
إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب ،
واتخذوا الصوف شعارًا ( وهي ما يلي البدن ) ودثارًا ( الملابس الخارجية ) فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه .

ومن كلام يحيى بن معاذ :

الليل طويل فلا تقصره بمنامك والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك .

و عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال :
مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام .

ومن درر كلام الحسن البصري قال:
نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه ، ونهاره قصير يصومه .

وعن عبيد بن عمير رحمه الله أنه كان إذا جاء الشتاء قال :
يا أهل القرآن ! طال ليلكم طويل لقراءتكم فاقرؤوا ، وقصر النهار لصيامكم فصوموا .

الغنيـــمه البــارده...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ) رواه أحمد وحسنه الألباني.

قال الخطابي :
الغنيمة الباردة أي السهله ولأن حرة العطش لاتنال الصائم فيه

قال ابن رجب :
معنى أنها غنيمة باردة أنها حصلت بغير قتال ولا تعب ولا مشقة ، فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوا صفوا بغير كلفة .
فحري بك اقتناص هذه الغنيمة لا سيما في الأيام الفاضلة مثل الاثنين والخميس أو الأيام البيض ونحو ذلك .

غنيمة العـابدين وربيـع المؤمنين..

عن عمر رضي الله عنه قال:
الشتاء غنيمة العابدين . رواه أبو نعيم باسناد صحيح

قال ابن رجب :
إنما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنه يرتع فيه بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات وينزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه .

و عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال :
مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام .

نفــس الشــتاء...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اشتكت النار إلى ربها فقالت : يارب أكل بعضي بعضًا فأذن لي بنفسين ، نفس في الشتاء ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير ) متفق عليه
والمراد بالزمهرير شدة البرد .

قال ابن رجب :
فإن شدة برد الدنيا يذكر بزمهرير جهنم .وهذا مايوجب الخوف والاستعاذة منها ،
فأهل الإيمان كل ما هنا من نعيم وجحيم يذكرهم بما هناك من النعيم والجحيم
حتى وإن شعر القوم بالبرد القارس فيدفعهم هذا إلى تذكر زمهرير جهنم، ويوجب لهم الاستعاذة منها ،
ويذكرهم بالجنة التي يصف الله عزوجل أهلها فيقول عزوجل: ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً).

قال ابن رجب :
فنفى عنهم شدة الحر والبرد .

قال قتادة :
علم الله أن شدة الحر تؤذي وشدة البرد تؤذي فوقاهم أذاهما جميعا .
فيدفعهم هذا إلى النصب وإلى التهجد فكل ما في الدنيا يذكرهم بالآخرة.

سبحان الله هذا حال السلف مع الشتاء.. فكيف حالنا !!!!

mahmoudnawar

ربي أرزق اولادى صحبة الأخيار وخصال الأطهار والتوكل عليك يا قادر يا جبار،، ربي أبعد عنهم أمراض القلوب والأبدان ،، اخيكم : محمود نوار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 74 مشاهدة
نشرت فى 20 أكتوبر 2014 بواسطة mahmoudnawar

الاستاذ / محمود بسيونى نوار

mahmoudnawar
وكيل مدرسة حنس الاعدادية بادارة قلين التعليمية »

اهلا ومرحبا بكم

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

35,309

اهلا بـــــــــك زائرنا الكريم