لا تكن في الخلوات ابليس وبين الناس قديس
لا تكن في الخلوات ابليس وبين الناس قديس ،
جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات امثال جبال تهامة بيضا،
فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً، "
قال ثوبان :
يا رسول الله صِفهم لنا ،جَلِّهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ،
قال :
" أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ،
ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ))
يقول سحنون رحمه الله:
" إياك أن تكون عدوا لإبليس في العلانية صديقا له في السر
وقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
"أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات،
وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات"
وقال ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله :
"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس فالله الله بإصلاح الخلوات ،
والصدق مع رب البريات ،لنجد بذلك اللذة في المناجاة ، والإجابة للدعوات
طبتم .... حيث. ... كنتم .....