انقسام حملة البرادعى حول انسحابه من "الرئاسة".. جروب لرفض قراره يؤكد: موعدنا 25 يناير.. داوود: تحملت من أجلك الاتهام بالعمالة فلماذا لم تتحمل لأجل الفكرة؟ وحمدى: من كان يهتم به لأجل مصر فمصر باقية

انقسمت صفحات جروبات حملة البرادعى فى الجامعات المنتشرة على الفيس بوك لتأييد البرادعى، ما بين تأييد ومعارض لخطوته التى اتخذها بالانسحاب من الترشح لانتخابات الرئاسة وأنشأت مجموعة جروبا بعنوان "أرفض انسحاب البرادعى.. البرادعى هو الأمل"، - انضم إليه 600 عضو خلال ساعتين - وطالبت غالبية التعليقات "البرادعى" بالتراجع عن قراره، ووصفته بجيفارا مصر، وتساءل عاطف جلال عن سبب الانسحاب قائلا سؤال برئ: هو البرادعى كان عايز مصر فيها أمان واستقرار وحرية وحالة اقتصادية ممتازة علشان يترشح للرئاسة طيب إنت هاتعمل ايه لو نجحت، المفروض إن الرئيس القادم هيبقى ليه دور كبير فى تشكيل هوية البلد مش هيبقى عايز يجى ياخدها ع الجاهز".

وعلى صفحة "حملة البرادعى رئيسا- جامعة عين شمس" جاء تعليق الطالب محمد داوود الذى يضع صورة البرادعى على البروفايل الخاص به "خلف هذه الصورة أكبر من مجرد إنسان، خلف هذه الصوره فكرة، فكره ثورية ومبدأ حرية وأمل وطموح وتغيير وشفافية"، سيدى الدكتور، أيدت فيك الفكرة والأمل، واستيقظت على يوم ضاعت فيه الفكرة ومات فيه الأمل، كنت بجانبك لتأييدك وإن كنت معركة خاسرة، أتحمل من أجل تأييدك الاتهام بالعمالة والتمويل، أفلا تتحمل من أجل الفكرة".

وصمم عدد من مؤيديه بروفايل يحمل صورته، يشكرونه على انسحابه، حيث نشرت ناهد محمد البروفايل، الذى كُتب عليه "كلنا الدكتور البرادعى.. شكرا، رفض أن يكون ديكتاتورا، لأنه حر، وموعدنا 25 يناير".

وكتب أحمد حمدى على نفس الصفحة، يستحث مؤيدى الحملة على استكمال النضال على حد وصفه قائلا "من كان يهتم بالعمل السياسى من أجل البرادعى فالبرادعى انسحب ومن كان يهتم به من أجل مصر فمصر هى الباقية.. كامل احترامى للدكتور البرادعى وتشرفت بالعمل فى حملتك ولكننى ماض فى تحقيق ماخرجت من أجله منذ عام ((مازال الشعب يريد إسقاط النظام)) ويرغب فى ((عيش وحرية وعدالة اجتماعية)) 25 يناير 2012 كلاكيت آخر مرة.

وكتبت رنا أحمد: المصمم حازم عرفة يقول "مؤيدون البرادعى اللى أصابهم اليأس من خطابه، يبقوا أيدوه دون أن يفهموه، فالبرادعى يقول بوضوح أنى سأعود للعمل مع الشباب من نقطة الصفر، لأننا عدنا لنقطة الصفر.... جاهزين يا شباب التحرير؟" بينما كتبت نهلة دراز فى لهجة مملوءة بالمرارة، "جاءتكم الفرصة يا من أغضبكم يوما أن يأتى رجل صادق فى زمن الكذب، أكملوا طريقكم الذى بدأتموه بالعنوة أكثر، انهالوا عليه سخرية وسبابا فهذا أقصى ما تملكوه، فسيظل رجلا فوق مستوى أى شبهات وسيظل بالنسبة لى وللكثيرين فكرة ومبدأ لا أشك لحظة أنها ستنتصر".

ووجهت خطابها للبرادعى قائلة "أحترمك وأحترم قرارك وسيذكر لك التاريخ أنك رفضت أن تشارك فى هذه المؤامرة وأنا معك إلى النهاية وإلى أعداء الحرية والكرامة انتظروا الفارس فى ميدان أوسع وأرحب فلا تأمنوا كثيرا، فأنصار المبادئ لا ينهزمون أبدا".
وكتب طلاب الحملة بكلية الهندسة جامعة عين شمس "البرادعى نقى وموقفه متوقع لأن النظام لم يسقط...شكرا دكتور البرادعى... المجد للشهداء.. اللهم اشفى مصابى الثورة"
وعلى صفحة الحملة بجامعة الإسكندرية، كتب خالد البرى "انسحب البرادعى ليقول إن المجلس العسكرى هو مبارك، وإن موقفى من الترشح فى ظله يبقى كموقفى من الترشح فى ظل مبارك"، بينما كتب أسامة إبراهيم على صفحة المجمع النظرى جامعة القاهرة "من داخل اللقاء المغلق: البرادعى: هناك صفقة فى وضع الدستور ولا أتوقع أن يأتى ملبيا لطموحات المواطنين".