سفير إسرائيل السابق: نبيل العربي مضطرب نفسيًّا ومعادٍ للسامية
كشفت وثيقة أرسلها السفير الإسرائيلي السابق بالقاهرة 'إسحاق ليفانون' إلى وزير خارجية بلاده ' أفغيدور ليبرمان' أنه وصف الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بأنه معادٍ للسامية وخطر على إسرائيل وأنه غير سوي نفسيًّا. المذكرة حررت عقب تولي الدكتور نبيل العربي منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم 16 مايو، حيث أصيب السفير الإسرائيلي بحالة من الرعب وصف خلالها أمر تولي العربي منصبه الجديد بالخطر الكبير لكونه شخصًا معاديًا للسامية ويقوم بتحريض الشباب المصري الثائر، واصفًا إياهم بالشباب الأرعن. وأوضح ليفانون أن العربي سيقوم بتحفيز ممثلي الدول العربية بجامعة الدول العربية ضد إسرائيل، ومن ثم سوف يحرض الشعوب العربية الثائرة ضد تل أبيب شعبًا وحكومةً، مطالبًا حكومة تل أبيب بالتحرك السريع لإحباط مساعي العربي واستغلال الثورة لدعم سياساتها، ومحاولة تأييد الثورة المصرية والثورات العربية لاستمالة الشعوب العربية الثائرة والحصول على تعاطفهم. وحملت المذكرة عنوان 'تقرير حول تولي نبيل العربي منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية وما ينتج عنه من مخاطر على الدولة الإسرائيلية'، وجاء نصها حسبما نقلت شبكة 'محيط' كالتالي: (حدث اليوم أمر جد خطير ويوجب تحرك جميع السلطات المعنية في تل أبيب للتعامل معه، حيث تولى السفير نبيل العربي - وزير خارجية مصر بعد الثورة - منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية بتأييد كاسح دون منافس، وهو أمر جد خطير نظرًا لكونه شخصيةً غير سوية ومعاديًا للسامية، وسياساته منذ أن تولى مهام وزارة الخارجية كانت ترمي جميعها ضد مصالح 'إسرائيل'، كما يجيد العربي أساليب تحفيز المصريين ضد 'الإسرائيليين' حكومةً وشعبًا. ويعد أمر تولي نبيل العربي المنصب الجديد خطرًا على كيان دولة 'إسرائيل'؛ وذلك لأنه مدعوم من شباب ثورة 25 يناير، ويلقى تأييدًا كبيرًا مما يدفعه لزيادة الكرة والعداء للسامية لكسب تعاطف وتأييد الشباب الثائر المتَّسم بالرعونة، وأيضًا لكونه بطبعه معاديًا للسامية ويتجه بسياسته منذ زمن بعيد إلى دعم الفلسطينيين والجماعات الإرهابية المسلحة في فلسطين، وقد ظهر هذا الأمر جليًّا عقب توليه مهام منصب وزير الخارجية حيث عقد جلسة تقارب بين الجانبين الفلسطيني المتصارع، وتمكن من جعلهم يتحدون من جديد ضد مصلحة 'إسرائيل'، كما أنه صاحب قرار فتح معبر رفح البري بين مصر وغزة بشكل دائم، وهو أيضًا يشكل خطرًا كبيرًا على أمن 'إسرائيل' لكونه المحرض الرئيس للشباب للزحف إلى القدس وإشعال نيران الثورة بـ'إسرائيل'. ومن خلال معرفتنا اللصيقة بما يدور داخل أروقة جامعة الدولة العربية واتجاهات وسياسات الأعضاء والعاملين الفاعلين يمكنني أن أؤكد على أن نبيل العربي يستطيع خلال وقت وجيز تحفيز الأعضاء المشاركين والمنتسبين للجامعة ضد سياسات 'إسرائيل' بل والوجود 'الإسرائيلي' بالكامل في مقابل دعم الجماعات الإرهابية الفلسطينية والحكومة أيضًا، مستغلاًّ ثورة العرب في أغلب الدول العربية وحاجة الرؤساء والأمراء والملوك العرب لامتصاص غضب شعوبهم، وسوف تكون معاداة السامية هي وسيلة امتصاص غضب الشعوب العربية، وهي وسيلة رخيصة سبق وأن استخدمها الرؤساء المعادون للوجود 'الإسرائيلي' مثل القذافي وصدام وغيرهم من القادة الذين خدعوا شعوبهم وألهوهم بالعداء مع 'إسرائيل'، وهو اتجاه تأكدنا أن نبيل العربي سوف ينتهجه، وأنه سوف يقوم بإقناع ممثلي الدول الأعضاء بالجامعة بتبني وجهة نظره وعدائه للسامية وللوجود 'الإسرائيلي'. ومما تقدم نطالبكم والحكومة 'الإسرائيلية' بكامل أفرادها بدعم من الإعلام 'الإسرائيلي' والغربي بضرورة التحرك الفوري لإجهاض مساعي وتحركات نبيل العربي ومن يخلفه في وزارة الخارجية المصرية، واستغلال الثورات العربية لصالح الكيان 'الإسرائيلي' وليس ضده. كما أننا كممثلين للدولة 'الإسرائيلية' بالقاهرة نتجه بعد الدراسة الوافية إلى دعم الثورة المصرية وإظهار تأييدنا لها ولسياساتها ولأعضائها لكسب التأييد الشعبي لدولة 'إسرائيل'؛ وذلك طبقًا لخطة يتم دراستها وسوف نوافيكم بها في وقت قريب).
ساحة النقاش