موقع محمود هويدى المحامى ( للمعارف والقانون )

معارف * قانون * أخبار * صحة ومجتمع

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

من كرامات الأولياء والصالحين

حكاية عن مالك بن دينار رضى الله عنه



قرأت قصه لأحد الصالحين فخطرت في بالي أن أكتب موضوع متجدد عن قصص الأولياء والعلماء والصالحين مع الله والناس ولأنها أي القصه هي التي أقدحت هذه الفكره في ذهني فقد أردت أن تكون هي التي أبدء بها وهي قصه بمنتهى الروعه أتمنى تقرأوها وتستفيدوا منه .
القصه :
حكاية قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى احتبس عنا المطر بالبصرة فخرجنا نستسقي مرارا فلم نر للإجابة أثرا فخرجت أنا وعطاء السلمي وثابت البناني ويحيى البكاء ومحمد بن واسع وأبو محمد السختياني وحبيب الفارسي وحسان بن ثابت بن أبي سنان وعتبة الغلام وصالح المزني حتى إذا صرنا إلى المصلى بالبصرة خرج الصبيان من المكاتب ثم استسقينا فلم نر للإجابة أثرا حتى انتصف النهار وانصرف الناس وبقيت أنا وثابت البناني بالمصلى فلما أظلم الليل إذا أنا بعبد أسود مليح رقيق الساقين عليه جبة صوف قومت ما عليه بدرهمين فجاء بماء فتوضأ ثم جاء الى المحراب فصلى ركعتين خفيفتين ثم رفع طرفه الى السماء وقال إلهي وسيدي ومولاى ألى كم ترد عبادك فيما لا ينفعك أنفد ما عندك أم نقص ما في خزائنك ,
أقسمت عليك بحبك لي إلا ما أسقيتنا غيثك الساعة قال فما تم كلامه حتى تغيمت السماء وجاءت بمطر كأفواه القرب قال مالك فتعرضت له وقلت له يا أسود أما تستحي مما قلت قال وما قلت قلت قولك بحبك لي وما يدريك أنه يحبك قال تنح عنى يا من اشتغل عنه بنفسه افتراه بدأني بذلك إلا لمحبته إياى ثم قال محبته لي على قدرة ومحبتى له على قدرى فقلت له يرحمك الله ارفق قليلا فقال إني مملوك,
وعلي فرض من طاعة مالكي الصغير قال فانصرف وجعلنا نقفوا أثره على البعد حتى دخل دار نخاس فلما أصبحنا أتينا النخاس فقلت يرحمك الله أعندك غلام تبيعه منا للخدمة قال نعم عندى مائة غلام للبيع فجعل يعرض علينا غلاما بعد غلام حتى عرض علينا سبعين غلاما فلم ألق حبيبي فيهم فقال عودا إلي في غير هذا الوقت فلما أردنا الخروج من عنده دخلنا حجرة خربة خلف داره وإذا بالأسود قائم يصلي فقلت حبيبي ورب الكعبة فجئت إلى النخاس فقلت له يعني هذا الغلام فقال يا ابا يحيى هذا ,
غلام ليست له همة في الليل الا البكاء وفي النهار الا الخلوة والوحدة فقلت له لا بد من أخذه منك ولك الثمن وما عليك منه فدعاه فجاء وهو يتناعس فقال خذه بما شئت بعد أن تبرئني من عيوبه كلها فاشتريته منه بعشرين دينارا وقلت له ما اسمك قال ميمون فأخذت بيده أريد المنزل فالتفت إلي وقال يا مولاى الصغير لماذا اشتريتني وأنا لا اصلح لخدمة المخلوقين فقلت له والله يا سيدي إنما اشتريتك لأخدمك بنفسي قال ولم ذلك على ذلك فقلت ألأست صاحبنا البارحة بالمصلى قال بلى وقد أطلعت على ذلك قلت نعم وأنا الذي عارضتك البارحة في الكلام بالمصلى قال فجعل يمشي حتى أتى إلى مسجد فاستأذنني ودخل المسجد فصلى ركعتين خفيفتين ثم رفع طرفه إلى السماء وقال إلهي وسيدي ومولاى سر كان بيني وبينك أطلعت عليه غيرك فكيف يطيب الآن عيشي أقسمت عليك بك إلا ما قبضتني إليك الساعة ثم سجد فانتظرته ساعة فلم يرفع رأسه فجئت إليه وحركته فإذا هو قد مات رحمه الله تعالى عليه قال فمددت يديه ورجليه فإذا هو ضاحك مستبشر وقد غلب البياض على السواد ووجهه كالقمر ليلة البدر وإذا شأب قد دخل من الباب وقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعظم الله أجورنا وأجوركم في أخينا ميمون هاكم الكفن فناولني ثوبين ما رأيت مثلهما ,
قط فغسلناه وكفناه فيهما ودفناه قال مالك بن دينار فبقبره نستسقي إلى الآن ونطلب الحوائج من الله تعالى رحمة الله عليه

المصدر: من قرآتى
  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 2022 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2011 بواسطة mahmoudhweedy

ساحة النقاش

موقع محمود هويدى المحامى ( للمعارف والقانون )

mahmoudhweedy
الموقع يهتم بكافة المعارف والعلوم القانونية وأحدث المستجدات على الساحتين المصرية والعربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

272,728